كتب / رضا اللبان
باب زويلة يبقى أشهر باب للقاهرة وأشهر باب في مصر كلها ، عليه اتعلقت رؤوس رسل المغول ومن أعلاه اتكتبت نهاية دولة سلاطين المماليك بشنق طومان باي عليه، وعلى أبراجه وقفت منارتي مسجد المؤيد شيخ في شموخ ليشهدوا على التاريخ والزمان وحكاية البشر والمكان ، وعلى الرغم من كل دا إلا إن الباب شهرته الحقيقية بترجع للمتولي لدرجة إن اسمه طغى على إسم الباب الأصلي وبقى إسمه باب المتولي
المتولي دا ولي من أولياء الله الصالحين شهرته طافت كل البلدان واتنسج عنه حكايات وقصص اتكونت عبر مئات السنين مع تغير الأزمان الأجيال .