بقلم / منال عاشور
نُص شعبان هي مناسبة تحويل القبله
من بيت المقدس
إلى بيت الله الحرام الكعبه المشرفه!
المسلمون كانوا بيصلوا باتجاه بيت المقدس،
وسيدنا النبي ماكانش عنده ارتياح للصلاة باتجاه بيت المقدس..
وكان نفسه أوي يصلي باتجاه الكعبة
حُباً وتعلقاً بسيدنا إبراهيم
فكان قبل كل صلاه ينظر للسماء ويلتفت يمينا ويسارا،
بيدعي ربنا يستجيب لرغبته!
وف يوم كان سيدنا النبي
قاعد في المسجد النبوي بعد صلاة الظهر،
نزل عليه وحي السماء سيدنا جبريل
بقرءان يُتلى إلى يوم القيامه
”(قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فولّ وجهك شطر المسجد الحرام….”)
سيدنا النبي فرح جدا بالبشاره،
وأول صلاة يصليها باتجاه الكعبة
كانت صلاة العصر في المسجد النبوي الشريف
كان في واحد من الصحابة
بعد ما صلى العصر مع النبي
وعرف موضوع تحويل القبله،
كان له مشوار على أطراف المدينة
فلما وصل لقى الناس بيصلوا العصر في مسجد بني سلمه وكانوا في التشهد الأوسط!
فوقف على باب المسجد
وقال لهم إنه صلى مع سيدنا النبي
والوحي أمر بالصلاه باتجاه بيت الله الحرام.. ..
فوقف المصلون للركعة الثالثه
وقاموا بتحويل قبلتهم نحو الكعبة وأتموا الصلاه،
فكانت الصلاه دي الوحيده
اللي صلوها ركعتين باتجاه بيت المقدس
وركعتين باتجاه الكعبة!
سابوا القبلة القديمه زي ما هي
وبنوا قبلة جديدة باتجاه الكعبة،
والمسجد اتسمى بمسجد ذو القبلتين،
وهو حاليا من أشهر مساجد المدينة المنورة بعد المسجد النبوي ومسجد قباء!
علموا ولادكم وعرفوهم قصة كل مناسبة ف دينهم