كتب / رضا اللبان
- تزوّجت امرأه تاجر قماش
يدعى ” البغدادي ” #وكان_بخيلا .. وذات يوم اشترى دجاجة وطلب منها أن تطبخها .. وأثناء تناول الطعام سمعا طرقا على الباب … فتح الزوج الباب فوجد رجلاً فقيراً يطلب بعض الطّعام .. رفض الزوج ان يعطيه شيئا وصاح به وقال له كلاما قاسيا وطرده .. وأغلق الباب في وجهه وعاد إلى طعامه .
#قالت له الزوجة وتدعى ” خولة ” : لماذا أغلقت الباب هكذا في وجه السّائل ؟.
#فقال الزوج بغضب : وماذا كنت تريدين ان افعل ؟
#فقالت : كان من الممكن ان تعطيه قطعة من الدّجاجة أو تقل له كلمة طيّبة !.
#اكل_البغدادي دجاجته وذهب لمتجره .. فوجد أن حريقا قد أحرق كل القماش .. فعاد إلى زوجته حزينا وقال لها : لقد احترق المحل وأصبح رمادا وأصبحت لا أملك شيئا .
#قالت_الزوجة : لاتيأس من رحمة الله تعالى .
قال لها اذهبي إلى بيت أبيك فأنا لا أستطيع الإنفاق عليك .. حتى طلبت الطلاق منه وطلقها …
#وبعد_سنتين تزوجت الزوجة ” خولة ” من رجل يدعى ” ميثم الكوفي” وكان معروفا بين الناس #بكرمه_ولطفه .
وفي يوم من الأيام كانت تتناول العشاء مع زوجها الكوفي فطرق الباب فنهضت لترى من الطّارق ورجعت
#وقالت_لزوجها : هناك سائل يشكو شدّة الجوع فقال لها زوجها : أعطيه إحدى هاتين الدّجاجتين .. تكفينا واحدة .. لن نخيّب رجاء من يلجأ إلينا .
#أخذت_خولة الدجاجة لتعطيها السّائل ، ثم عادت إلى زوجها لتكمل العشاء والدموع تملأ عينيها …! فسألها ماذا يبكيك ؟
#فأجابته : أنا أبكي لأن السّائل هو البغدادي زوجي الأول !.
#فقال_لها:إذا كان السّائل الذي دقّ بابنا هو زوجك الأول
#فوالله كنت أنا السائل الأول الذي طرق بابكم حينما كنت زوجة له.
#الحكمه
#الدنيا_تدور .. فافعل الخير قدر ما استطعت حتى تجد من يفعل الخير لك .