دكتورة آمال مطر تكتب للرسالة العربية
#لا_يغرنك_صمتى
” فلا يغرنك صمتى”؛ فإني صامتة هادئة؛ لأني لا أعرف نسج العباراتِ، وتدبيج الكلام، وحبك الجمل؛ بل لأني موقنة بأن الكلام وعاء المعاني التي نضمرها في نفوسنا، وترجمة أحاسيسنا وما يجيش في صدورنا وعقولنا من مشاعر وأفكار،
“لا يغرنك صمتى”، ففى صمتى الكثير من التأمل، ومن صمتى استلهم ، القوة الدافعة للمواصلة والعطاء وفى لحظات صمتى تتأجج مشاعرى، وتحلق بى في فضاءات من الرؤى، و تسافر بى إلى عالم من الأفكار والخيالات المعبرة، من الصمت أتعلم أسمى المعاني والعبر، اتعلم كيف أدير الأشياء بحكمة وتأنٍ كى أصل لتحقيق اهدافى في معركة الحياة المليئة بالضجيج.
“فلا يغرنك صمتى”
فربما كان صمتى ناطقا…………………………………