عاجل

سما المصري تقلب السوشيال ميديا: من الجدل إلى الحجاب والتوبة العلنية!
شبكة عالمية تحذر ليفربول بسبب صلاح: لايمكن تعويضه
مصادر للرسالة العربية : جهود مصرية قطرية لزيادة حجم المساعدات لغزة وفتح أكثر من معبر
# قلب أنهكته الخيانة ….. قصة قصيرة
بزشكيان يروي كيف أنقذ “ثقب واحد” حياة القيادات الإيرانية عقب استهداف إسرائيلي
الحشيش جائز شرعًا”.. إحالة أستاذة بجامعة الأزهر للتحقيق بعد تصريحات مثيرة للجدل
سقوط قتلى وجرحى في هجوم فلسطيني كبير استهدف قوة إسرائيلية في خان يونس
القوات الإسرائيلية تستعد لاعتراض السفينة “حنظلة” المتجهة لكسر الحصار عن غزة
ممثلة مصرية شهيرة تتعرض لاتهامات خطيرة
# سلامة النفس ،،،
مصر تحتفل بيوم تاريخي لقناة السويس
الأكبر في تاريخها.. تركيا تبرم عقدا لتوريد 48 مقاتلة إلى إندونيسيا
وسام أبو علي ينتقل إلى الدوري الأمريكي من بوابة هذا النادي
الحشيش حلال!”.. فتوى دينية تثير ضجة واسعة في مصر وردودا رسمية
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني نجل فيروز عن عمر ناهز 69 عاما

قراءة في أسباب أزمة الدولار في مصر

كتب د / حسن اللبان

اعتبر المحلل الاقتصادي المصري مصباح قطب أن بوادر أزمة الدولار التي تعاني منها السوق المصرية بدأت قبل الحرب الروسية الأوكرانية.

وأشار قطب في تصريحات للرسالة العربية إلى أن “جذر المشكلة بدأ قبل الحرب الأوكرانية الروسية حين أصبحت التزامات الجهاز المصرفي المصري تجاه الخارج في السالب، أي أن ما عليه من الخارج أكثر مما له بالخارج، وتفاقم هذا الوضع مع خروج رؤوس الأموال الساخنة لاحقا، مشيرا إلى أن “حجم الأموال التي خرجت في مارس بلغت حوالي 22 مليار دولار”.

وأضاف أنه “حدثت ضغوط على البنوك العامة لتقوم هي بالكامل بتمويل هذا الخروج ودون تحريك سعر الصرف وهذا أمر غاية في الغرابة، حيث يقوم المستثمر الأجنبي بتحويل الدولارات خارج مصر”.

وأشار الخبير الاقتصادي المصري إلى أن هناك خطأين واحد متعلق بالأساس بتجاهل المشكلة والتي كانت واضحة وتفاقمت دون تحرك من البنك المركزى لسعر الصرف، ثم الضغط على البنوك العامة، ثم العلاج الخاطئ بالوقف العنيف للاستيراد في جوانب كثيرة وبدون أي تشاور مع الرأي العام والمجتمع مما أربك الأسواق وجعل كتلة الأعمال التي كانت تتجه إلى الاستيراد من الخارج تتجه إلى أنشطة المضاربات ولم يكن أمامها سوى ذلك.

وألمح قطب أن التجار استغلوا الوضع أيضا حينما اكتشفوا ضعف الحكومة في معالجة أزمات من المفترض أنها كانت أزمات بسيطة في أسعار السجائر أو في أسعار السكر أو في أسعار الرز فتوسعت تعاملات المضاربة.

وتابع: “وصلنا إلى الوضع الراهن منذ أيام بأن أصبح هناك بنك مركزي شعبي يقوده بعض تجار الذهب وله حصيلة من النقد الأجنبي التي تأتي من حوالات المصريين التي لا تمر عبر الجهاز المصرفي، ومن مصادر متنوعة وأموال كانت متراكمة كان يفترض أن تستخدم في الاستيراد ولم تجد الفرصة فكل ذلك توجه إلى الذهب والدولار عند هذا البنك المركزي الشعبي”.

ونوه الخبير الاقتصادي المصري بأن كل تاجر لأي سلعة في مصر بما في ذلك الخضروات والفاكهة كان ينتظر أن يسمع زيادة في الدولار ويعيد تسعير البضائع في نفس الوقت بطريقة لا منطق فيها، وكانت هناك حالة من الفوضي الشاملة أضرت بالجميع.

وقد شهد الدولار في السوق السوداء في مصر تراجعا مفاجئا بحوالي 25% حيث شهد سعر صرف الدولار في السوق الموازي “السوق السوداء” هبوطا ملحوظا.

وجاء الهبوط المفاجئ بعد أن سجل الدولار مستويات وصلت إلى 70 جنيها، ولكنه تراجع ووصل إلى 50 و48 جنيها في التداولات الآن بنسبة انخفاض وصلت 25%.

وقالت وسائل الإعلام المصرية إن ذلك جاء بعد أن واصلت الحكومة مساعيها للسيطرة على حركة الدولار في السوق الموازي بعد ارتفاعات غير مبررة الأيام الماضية وصلت بالأسعار لمستويات غير مسبوقة مع اشتداد المضاربة، ونجحت الحملات الأمنية بجانب بعض الأخبار الاقتصادية الإيجابية ورفع أسعار الفائدة في حدوث تراجعات ملحوظة في سعر الدولار بالسوق السوداء.

وجاء الهبوط الملحوظ في دولار السوق الموازي بعد معلومات عن اقتراب دخول سيولة دولارية ضخمة خلال الفترة القادمة من بعض المشروعات التي يجرى تجهيزها مع بعض الاستثمارات الجديدة، وكذلك صدور قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة 2 % إضافة إلى حدوث حملات قوية على تجار السوق الموازي.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية