عاجل

مصر.. اكتشاف مفاجأة داخل هرم “مخفي” في دهشور
البحرين تدعم عقد قمة طارئة في القاهرة حول فلسطين
السيسي وغوتيريش يؤكدان رفض إخلاء قطاع غزة من السكان ويتمسكان بحل الدولتين
ترامب سيسلم “أم القنابل” لإسرائيل
الرئيسان الإماراتي والفرنسي يبحثان تعزيز العلاقات الاستراتيجية
مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري
تعرف على فوائد التمر المذهلة
الجيش الإسرائيلي شن غارات على المنطقة الواقع بين عزّة و رومين في إقليم جنوب لبنان
ليفربول يضرب توتنهام برباعية ويبلغ نهائي كأس الرابطة الإنجليزية
ليبيا.. ترحيل طوعي لمهاجرين مصريين غير شرعيين
مصر أبلغت واشنطن أن اتفاقية السلام مع إسرائيل في خطر
ترامب يفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية.. ماهي؟
مدرب ليفربول يدفع بقوته الضاربة أمام توتنهام
نتنياهو: ترامب هو أعظم صديق على الإطلاق وجدته إسرائيل في البيت الأبيض
تعرف على أبرز الأطعمة التي تساعد في تخفيف الآم التهاب المفاصل

# أحبته ولكن… قصة قصيرة …

بقلم دكتورة / أميرة النبراوي

إحدى قصص مجموعتى حريتى تغلب غرورك

أحبته ولكن…

أستيقظت منى صباحا على دقات الهاتف تستقبل اتصال ابنها الكبير يهنيها بعيد الحب وتوالت اتصالات جميع الابناء ،ونظرت للتاريخ ،و بشجن ودموع عينيها تقول كل شيء محفور فى قلبها ياه اليوم يمر على طلاقى خمس وعشرين عام من المسؤليات والوحده المريره وبروده ليالى طويله ، واكملت مشوار طويل يعجز عنه الرجال وقررت التغلب على وحدتها والأبناء الآن فى حياتهم كل فى طريقه بينها وبينهم مسافات ، وقررت الذهاب لحفل فنى بديع سمعت عنه من فتره وحجزت مكانها وأعدت نفسها لقضاء امسيه بديعه مميزه وتالقت وبدت كملكه اسطوريه وذهبت الحفل ولأول مره تشعر بألم مرير ، كانت الوحيده دون رفيق بجوارها
فى الحفل تقابلا لاول مره معا قال لها بعد أن تابعها فتره و اقترب منها قائلا لها أجمل وأروع الكلمات دون أن تسمعها باروع لغه عشق، تلك العيون سر العاشقين وأروع لغه لاتحتاج لابجديه قالت اروع قصيده باحساس بين المحبين ، وكانهما تقابلا قبل الزمان لم تشعر أنها المره الأولى التى تقابله وكذلك هو شعر بنفس الإحساس وبدأ يعرف نفسه وهى تسمعه بقلبها وتنصت بكامل مشاعرها وفجاه سألها هل انت مرتبطه سيدتى الجميله تبسمت له بسحر الأنثى الراقيه حين تحمر وجنتيها خجلا بتردد احسه جدا ربما اشفق عليها ولكن نظراته الحنونه احاطت بها فشعرت بآمان .
وقالت اليوم عيد الحب ،يوافق اليوبيل الفضى لطلاقى ونذرت حياتى لاولادى ّواتممت رسالتى وفجاه قال لها مندهشا وكأنه يلقى عليها الذنب ، هل افقدك الثقه فى نفسك لتلك الدرجه ؟ردت بكل ثقه وثبات ولحظه جمعت قوه سنينن العمر ، وصبرها عليها قالت ضاحكه و ساخره بل افقدنى الثقه فى كل رجال العالم ، وأدارت له ظهرها .كل منهما فى طريق وصوت داخلى يقول صارخا كنت أحسبك فارس من زمن جميل بديع ولكن يبدو هى حلمت كثيرا بفارس لا وجود له الآن بل رسمته فى خيالها فقط ومشت كثيرا لاتعلم كيف وصلت لآخر الطريق ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية