بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
رسمت أحلامى وعشت أيام وغنيت أحلى أنغام الهوى وكنت وطن للحب ، ومهما غيرت وجهى مسافات السنين ماتختفى فى العين نظرات الحب ، و عيونه تقول أنا الآمان هكذا عشت معه أحلى وأروع لحظات ولكن توقيت العشاق قرون وأزمان ، كلما قابلته نقول بنظراتنا أحلى وأروع القصائد معا ، ونكملها ،بنظره منه تحمل معانى الحنين، الكلام بينا لم يكن قبلات العشاق ، أنما
أشتياق ولهفه وحنين ، الأرواح تتسابق فى العناق لكم تمنيت أن يجمعنا مكان بمفردنا ويقول محتاج لكِ كى تهدأ نبضات قلبى المتيم بكِ وضاع منى المرفأ ،وتاه قلبى فى الدروب، سافرى إلى بروحك و طمنينى عنك دائما ، تلك كلماته كلما زاد الغياب وألتقينا ، غنى الحمام واليمام والكروان، لسعادة قلوبنا بعد اللقاء، أريد أجرى اليه وأسبق العصافير وأسمع دقات القلوب عازفه أروع وأجمل موسيقى العشاق وكأنه سندباد لف الكون ورسا على شط سندريلا ،متلهفا دلالها وجمالها ، قائلا لى ،أميره أحلامى أريد أسابق معك الطير كفى ماضاع من العمر تعالى نرسم معا الأحلام ، ونعيشها قبل فوات الأوان يأروع وأجمل الأمنيات تنظر له قائله مستحيل مقارنه روح سكتتك وأخرى لم تلمسك، وقلب نبضت به وآخر لم يعرف الولوج اليك ،أسافر اليك قربا تلك أنتً وأنا .