عاجل

الإعلان عن موعد دفن آغا خان الطائفة الإسماعيلية في مصر
مسلسلات رمضان 2025 .. طرح البوستر الثاني لـ مسلسل عايشة الدور
ترامب: لن نرسل قواتنا إلى غزة وإسرائيل ستضمن الأمن هناك
إسرائيل وحماس تتبادلان المعتقلين والرهائن السبت في إطار اتفاق الهدنة في غزة
نائبة المبعوث الأمريكي إلى لبنان تعلن بصريح العبارة أنها لا تريد حزب الله في الحكومة
مشاورات مكثفة لعقد قمة عربية طارئة بالقاهرة
اغتصاب جماعي مروع لـ165 امرأة قبل حرقهن.. إليكم ما حدث في سجن غوما بالكونغو
الـ”فاو” تعلن انخفاض مؤشر أسعار الغذاء عالميا خلال يناير 2025
عروس تطلق النار خلال حفل زفافها والشرطة تتدخل
المختصون يحثوا المجتمع الدولي على إعلاء الصوت بالرفض القاطع له لفكرة ترامب
ياسمين الحصري: تعلمت من والدي ألا أنظر إلى خبايا وخفايا الناس
ترتيب الكرة الذهبية حتى فبراير.. ثنائي من الريال وبرشلونة يصارعون صلاح
شولتس يؤكد للشرع ضرورة رفع العقوبات عن سوريا بشكل فوري
“كامب ديفيد في خطر”.. تحرك دبلوماسي مصري سري بعد مقترح ترامب
استعدادا لمواجهة ريال مدريد.. مانشستر سيتي يضيف عمر مرموش إلى قائمته الأوروبية

زيارة الأقارب

بقلم  /  أحمد سمير

كان أبي (رحمه الله) حريصا كل الحرص على زيارة أقاربه بإنتظام و كان دائما ما يحرص على اصطحابي أنا و أخوتي معه في هذه الزيارات و من اكثر الزيارات التي كنت اسعد بها في طفولتي هي زيارتنا لعمتي الكبرى (رحمها الله) حيث يخبرنا الأب في أحد أيام عطلته من العمل أننا ذاهبون إلى زيارتها فتنفرج أساريرنا و تنفتح ثغورنا عن ابتسامة طفولية رقيقة تعبيرا عن تشوقنا لتلك الزيارة..تبدأ الزيارة باختيار ملابسنا بمساعدة أمي و بعد مناوشات معها عن ارتداء الملبس الأفضل لكي نكون في أبهى حله نستقر على الملبس المناسب..ننطلق سويا مع أبي و أمي قاصدين موقف الحافلات القريب منا لنستقل أحداها قاصدين الذهاب إلى منطقة الخلفاوي بشبرا حيث كانت تقطن عمتي و فور أن نستقل الحافلة نتسابق أنا و اخوتي على الظفر بمكان بجانب النافذة لنستمتع بمشاهدة الطريق و في الطريق اتخيل أنني أنا السائق و أنا اقلده حيث اجلس في مقعدي فأسعد إذا تجاوزت أحد السيارات المجاوره لنا و اغضب إذا سبقتنا سيارة أخرى و فور أن نصل لوجهتنا نتجه كعادتنا لأحد الأسواق ليبتاع أبي بعض من اصناف الفاكهة و بعدها نذهب للزيارة و فور دخولي الشارع الذي تقطنه عمتي اشتم رائحة جوز الهند الرائعة التي تشعرني ببهجة غريبة حيث كان هناك مصنع صغير لإنتاج أكياس حلوى البسبوسة حتى نصل للشقة التي تقطنها عمتي و بمجرد أن نصل تقابلنا العمة و هي باسمة الوجه كعادتها دائما مرحبه بشده لنا فنتجه لأحتضاننا أنا و أخوتي ثم ما نلبث إلا وقت قصير حتى تقدم لنا ما لذ و طاب من الطعام حيث كانت عمتي تجيد فن الطبخ بمهارة فائقة و تضيف لطعامها بعض التوابل و النكهات لتضيف له لذة تشعر معها بمتعة رائعة و أنت تتناول هذا الطعام الشهي و تستمر الزيارة حيث يظل أبي و أمي و عمتي في المسامرة بينما أنهمك أنا و أخوتي في اللعب حتى يحين موعد المغادرة فتودعنا العمة بأرق الدعوات و تذكر أبي بتكرار الزيارة في أقرب و قت و كالعادة نذهب لنستقل أحد الحافلات فلا أجلس في الحافلة إلا قليلا و بعدها لا اشعر بشئ إلا صوت أبي و هو يوقظني ليعلمني أننا وصلنا حيث نقطن فأقوم متكاسلا و أمشي و أنا اترنح حتى أصل للمنزل و أسلم نفسي للنوم العميق

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية