عاجل

نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
تل أبيب تتعرض للقصف للمرة الثالثة خلال أقل من ساعة والخامسة خلال اليوم
مصر تتوج بذهبية بطولة العالم للكاراتيه بإسبانيا
نجم ليفربول محمد صلاح ينافس نفسه
غلق دفعة جديدة من شركات ومكاتب السياحة في مصر
ترامب يعرب عن قلقه إزاء تصاعد الصراع في أوكرانيا
الفرعون المصري محمد صلاح يسجل عدة أرقام مميزة
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق
“حزب الله” يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوقة على إسرائيل وتداول مشاهد للدمار
تفاصيل مقتل طالب على يد خاله في كفرالشيخ
بطريق أسيوط الغربى..مصرع 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين فى تصادم سيارتين ميكروباص
الرئيس الأوكراني يبحث مع وزير خارجية التشيك قضايا الدعم الدفاعي
الاحتلال الإسرائيلي يقصف محطة الأكسجين في مستشفى كمال عدوان
جيش إسرائيل.. دفاع أم عدوان؟ (1)
جوارديولا يحقق رقما سلبيا في مشواره التدريبي

# الحرب وما أدرك ما الحرب ….

بقلم د / حسن اللبان

لاشك أن الحرب تكاد تناهز عمر الانسان علي الارض , منذ قابيل وهابيل وحتي الحرب العالمية الثانية وما استتبعها من حروب اقليمية تكاد تغطي سطح الكرة الارضية , فالحرب هي قانون اثبتته الاحداث والتاريخ علي انها ازلية يعبر عنه صراع الجماعات , لكن الصراع وحده لا يكفي, انه تابع ارادة سياسية تسبقه فالحرب هي البديل عن عدم وجود تشريع قانوني قوي قادر علي حل النزعات بين الجماعات والدول , فالحرب مسعي (غير واع ربما) لفرض قوانين بعض الجماعات أو الدول علي اخري او لفرض قوانين جديدة او لاحتلال ارضي فالحرب هي النزوع الي العنف النفسي , فالعنف أو الميل الي السلوك العنيف كما هو في الافراد يوجد ايضا في الجماعات والامم .
الحرب هي العقد العنيف لتحويل بعض الدول والامم الي سوق تجاري لدول أخري او لجعلها مصدر لبيع السلاح , الحروب هي صوت مرتفع في مقابل عجز صوت الحكمة , وتلقي فكرة الحرب اهتمام كل الاديان السماوية .. ففي الديانة اليهودية اقرار بشريعة الحرب والقتال في أبشع صور التدمير والتخريب والهلاك والسبي .. كما جاء في سفر التثنية الاصحاح العشرين عدد 10 وما بعده «حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها الي الصلح , فان اجابتك الي الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون بالتسخير ويستعبد الي يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف واما النساء والاطفال والبهائم وكل من في المدينة وكل غنيمتها لنفسك وتاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب , وتوجد فكرة الحرب في المسيحية ففي عهودها الاولي كانت رافضة لفكرة الحرب «من ضرب بالسيف سيهلك او يجن» ثم تبني القديس بولس فكرة الدعوي الي احتمال استخدام القوة ثم جاء القديس توماس صاحب فكرة الحرب العادلة أي من أجل قضية عادلة .
أما الاسلام فكان لفظ الجهاد بديلا للدلالة علي الحرب وفي بداية الرسالة كان التوجيه الالهي الي الرسول صلي الله عليه وسلم في مكة هو «»وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا، سورة طه آية (48)
وفي المدينة تقرر الاذن بالقتال حين يطبق الاعداء « أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ» سورة الحج آية (39) وفي السنة الثانية من الهجرة فرض الله القتال وهو كره للمسلمين « كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰۖأَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ» سورة البقرة آية 126 إذن فالحرب هي أعلي صور العنف والتعبير عن النزعات الشريرة لدي البشر والتعبير عن عجز القانون والرغبة في فرض ارادة علي ارادة أخري
آخر الكلام
الحرية تحتاج إلي مقاومة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية