عاجل

الجيزة تحقق المركز الأول على مستوى الوجه القبلي في خفض معدل الإنجاب عام ٢٠٢٤
محافظ القاهرة يشهد منتدى “رؤية 2025
للحد من سوء التغذية.. اليابان وبرنامج الأغذية العالمي يتعاونان لتوفير وجبات مدرسية لأكثر من 18 ألف طفل
ماكرون: الأوكرانيون “يدركون” أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل أراضيهم
الهند وباكستان يتفقان علي اجراءات خفض قواتهما على الحدود
روسيا والهند تتفقان على التعاون العلمي في مجال المعادن الأرضية النادرة
اوكرانيا: وقف إطلاق النار هو النتيجة الوحيدة المقبولة للمفاوضات التركية
ترامب يقرر إلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا
لقيت مصرعها إثر سقوطها من الدور الخامس
حبس لص مساكن قصر النيل
منتخب الشباب يحتفل بالتأهل لكأس العالم بعد الفوز على غانا
موعد مباراة منتخب مصر للشباب المقبلة في نصف نهائى كأس أمم افريقيا
100 مليون جنيه تنعش خزينة الأهلي قبل مونديال الأندية
بعثة الأمم المتحدة في ليبيا: ندعو جميع الأطراف إلى وقف الاقتتال فورًا
الأردن تؤكد أهمية استقرار ووحدة سوريا ووقف الاعتداءات الإسرائيلية

أجسام مضادة “لم تكتشف سابقا” يمكنها استهداف أنواع من الإنفلونزا!

كتب / رضا اللبان

قال علماء إن فئة من الأجسام المضادة المكتشفة حديثا في دم الإنسان يمكنها تحييد أنواع مختلفة من فيروس الإنفلونزا، ويمكن أن تكون أساسية لتطوير لقاحات وقائية ضد الفيروسات الموسمية.

وفي بيان جديد، أوضح العلماء أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتحور باستمرار، لذلك “نحتاج إلى لقاحات فيروس الإنفلونزا السنوية لمواكبة التطور الفيروسي المستمر”.

وهناك أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، تُعرف باسم الإنفلونزا A وB وC وD.

وتأتي الإنفلونزا A في العديد من الأنواع الفرعية التي تكمن اختلافاتها في بروتينين يستخدمهما الفيروس لإصابة الخلايا: الهيماغلوتينين (H) والنورامينيداز (N). على سبيل المثال، H1N1 وH3N2 هما نوعان فرعيان من الإنفلونزا A التي تصيب الأشخاص بشكل روتيني.

ويوجد داخل كل نوع فرعي “سلالات” مختلفة تعمل على تعديل شفرتها الجينية باستمرار.

ويعتمد صنع لقاحات الإنفلونزا الفعالة على تسخير القوة الوقائية للأجسام المضادة – البروتينات المناعية التي تهاجم مسببات الأمراض الغازية – ولكن قدرة الفيروس على التحور بسرعة تجعل هذا الأمر صعبا.

وتقوم لقاحات الإنفلونزا بتهيئة الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة محددة تلتصق بفيروس الإنفلونزا وتمنعه من إصابة الخلايا بعد غزو الجسم. ونظرا لأن هذه السلالات تتحور عاما بعد عام، يحتاج الأشخاص إلى لقاح جديد كل عام.

صورة تعبيرية

بعد “كوفيد”.. احذر الإنفلونزا “طويلة الأمد”!

وفي الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة PLOS Biology، وصف العلماء فئة جديدة من الأجسام المضادة في عينات الدم البشرية التي تستهدف أشكالا متعددة من فيروس الإنفلونزا A.

وأجري البحث في المختبر فقط، لذا فإن العلماء غير متأكدين بالضبط من كيفية مساهمة هذه الأجسام المضادة في استجابة الجسم للقاح الإنفلونزا. ومع ذلك، في يوم من الأيام، يمكن استخدامها لتطوير لقاحات أكثر فعالية في حماية الناس من سلالات متعددة من الإنفلونزا في الوقت نفسه.

ومن خلال التجارب، حدد معدو الدراسة الأجسام المضادة المتوفرة بكثرة في دم الإنسان، والتي يمكن أن ترتبط بسلالات معينة من H1 وH3 من الإنفلونزا A، سواء كانت طفرة الهيماغلوتينين موجودة أم لا. وهذا يعني أنها ستكون قادرة نظريا على توفير حماية واسعة ضد كلا النوعين الفرعيين من الفيروسات، وربما حتى مع تحور السلالات المنتشرة بمرور الوقت.

وتفاعلت الأجسام المضادة مع سلالات H3 من أواخر الثمانينات إلى أواخر التسعينيات، وسلالات H1 من أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين حتى عام 2015.

ويشير هذا إلى أن المرضى الذين أخذت عينات من دمهم، تكونت لديهم أجسام مضادة استجابة لسلالات الفيروس H3. وبعد التعرض لاحقا لسلالات H1 من خلال العدوى أو التطعيم، أصبحت الأجسام المضادة مهيأة لاستهداف H1 أيضا.

وقد يكون لهذه النتائج تطبيقات مهمة لتطوير اللقاحات المستقبلية.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية