عاجل

مصر.. طالب ينهال على والدته بـ16 طعنة أثناء نومها لسبب غريب
عاصفة شمسية ضخمة تتجه نحو كوكب الأرض
عراقجي: إذا أقدمت إسرائيل على أي عدوان ضدنا سنعتبر الولايات المتحدة شريكة فيه
مهرجان كان: الممثل طاهر رحيم يفقد 20 كيلوغراما لأداء دور مدمن مخدرات في فيلم “ألفا”
رئيس المخابرات المصرية يلتقي عقيلة صالح ويؤكد دعم الحل التوافقي في ليبيا
المدعية العامة الأمريكية: منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في واشنطن تصرف بمفرده
للمرة الثانية في 2025.. المركزي المصري يخفض أسعار الفائدة
“فنان العرب” يتعرض لوعكة صحية ويكشف عن حالته بعد اعتذاره عن حفله في العلا السعودية
الإيمان والعقل
بورصة مصر تعلن تنفيذ صفقات كبرى
خضار يعزز صحة البروستاتا ويخفض نسبة الكوليسترول الضار
عوامل تقتل الرغبة الجنسية لدى النساء
الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون بصاروخ بالستي ثان خلال ساعات
الملكة نفرتاري… التي تشرق من أجلها الشمس
توجيه عاجل من السيسي حول أزمة الوقود

# الطالب والأستاذ…..

كتب / رضا اللبان

مؤلمة !!

دخل أحد الطلاب مطعما ، فوجد أستاذه الذي درسه .. يعمل طاهياً في هذا المطعم ، فصورها من خلال هاتين القصيدتين .. قال فيهما :

ماذا أقول و قد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا
يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيا
لما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه ، و أصبح …… لاهيا
هو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من ( أنرت الدرب ) خلتك ناسيا
فأجاب مبتسما و يمسح كفهُ
أهلا بسامي مثل اسمك ساميا
إن كنت تسأل عن وجودي ها هنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافيا
قطعوا الرواتب يا بُني و حالنا
قد زاد سوءاً بعد سوءٍ خافيا
الجوع يسكن بيت كل معلم
و البؤس درساً في المدارس ساريا
إن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي … سؤاليا
إن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أو كيف أُطعم يا رعاك … عياليا
أو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني و يصرخ عاليا
أو كيف أشرح للعيال دروسهم
و أنا أفكر كيف أرجع ماشيا
أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر .. ما عليَّ و ما ليا

الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
و اللٍّصُّ … أصبحَ … قاضِيَا
وَ أنا المُعَلٍّمُ .. لَمْ … أعِشْ
في العمر .. يوماً … سالِيَا
أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ …. يوماً…. عاصِيَا
إن غِبتُ .. يوماً .. مُرغَماً
رَفَعَ … المُدِيرُ ….. غِيابِيَا
و مُوَجِهي … إنْ زارَني
ما كانَ …. يوماً … راضِيَا
سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
شَلُّوا … حُقوقي.. وَ مالِيَا
بِنْتي .. تَموتُ مِن الأَلَم
و الإبنُ .. يَمشي حافِيَا
مِن أجلِ أطفالي .. أبيع
عَيني .. وَ قَلبي.. راضِيَا
يا .. مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل… إليٍّا … الشارِيَا
فالعلمُ أصبحَ … هَيٍّنًا
و الجهلُ … أصبحَ .. عالِيَا
من ذا … يلوم … مُعَلِماً
إن صار … يعمل .. ساقِيَا
أو عاملاً … في .. ورشةٍ
أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَا
أو إن .. رآهُ … بِمسجِدٍ
ماداً… يَديهَ … وَ باكِيَا

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية