عاجل

الجامعة العربية تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
اختتام فعاليات التدريب العسكري المشترك (السهم الثاقب 2024)، بين مصر والسعودية
تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
تل أبيب تتعرض للقصف للمرة الثالثة خلال أقل من ساعة والخامسة خلال اليوم
مصر تتوج بذهبية بطولة العالم للكاراتيه بإسبانيا
نجم ليفربول محمد صلاح ينافس نفسه
غلق دفعة جديدة من شركات ومكاتب السياحة في مصر
ترامب يعرب عن قلقه إزاء تصاعد الصراع في أوكرانيا
الفرعون المصري محمد صلاح يسجل عدة أرقام مميزة
بعد التهديدات الإسرائيلية.. قرارت لجامعة الدول العربية دعما للعراق
“حزب الله” يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوقة على إسرائيل وتداول مشاهد للدمار
تفاصيل مقتل طالب على يد خاله في كفرالشيخ
بطريق أسيوط الغربى..مصرع 5 أشخاص وإصابة 19 آخرين فى تصادم سيارتين ميكروباص

# شمعة تحترق من اجل الآخرين…

بقلم دكتورة / أمل مطر

شمعة تحترق من اجل الآخرين
عبارة نرددها للتعبير عن العطاء اللامتناهى للآخرين البعض يرددها بمبالغة والبعض يكاد يطبقها على ارض الواقع حقا وصدقا.
المشكلة اللى بتزيد الأمر تعقيدا عندما يكون الآخر هو أغلى مافى وجودك” أب، أم، أبناء، أخوان او أخوات، زوج، زوجة” لانك فى هذا المحيط تحترق دون أية حسابات، دون انتظار مردود ودون توقع للنتائج.
يبدو للوهلة الأولى أن السعي المتواصل والرغبة القاتلة لإسعاد الآخرين أمر مرغوب، إلا ان تلك الرغبة قد تسبب تغيير السلوكيات التي يقوم بها الفرد منا وبذل الكثير من الوقت والجهد من أجل إرضاء مشاعر وتلبية رغبات الآخرين، وفي تلك الحالة تتحول الرغبة في إ٩٨جسعاد الآخرين إلى مصدر لتدمير الذات وربما العلاقات مع الآخرين أنفسهم
الامر الذى تتحق معه المقوله حقا و تتحول لركام، بقايا بشر، حينها لا تهتم بما آل اليه حالك كل ما تهتم به هو رضا من حولك
السؤال……
ليه يعيش الانسان مستنزف لحد الموت ليرضى الاخر فى حين بقاؤه فى الحياة يكون الافضل للآخر ؟؟
ليه بعد كل اللى بتقدمه تفقد إحساسك بذاتك وتشعر أنك شخص بلا أهمية وأن أعمالك كلها بلا جدوى؟
ليه بعد ما تبذل قصارى جهدك لإنجاز شيء ما يكتب عليك ان تتذوق مرارة الفشل؟
للاسف عندما يكون الآخر اغلى ما فى وجودك لن تجد إجابات لتلك الأسئله سوى انك تستمر فى الاحترااااق حتى الموت دون جدوى ………

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية