بقلم / رضا اللبان
كلما نظرت إلى نشرة الأخبار فى القنوات الفضائية وشاهدت جنود الصهاينة فى غزة رأيت فى وجوههم الياس وانهم قد وقعوا أو اوقعوا أنفسهم فى مستنقع لا يستطيعوا الخروج منه كلما شاهدت هذه المناظر أعود بالذاكرة إلى مقطع فيديو متداول على اليوتيوب وهو عبارة عن أسد عجوز التفت حوله القرود يمسكون ذيله وهو يكشر عن انيابه ويهاجمهم يمينا ويسارا ولا يستطيع الامساك بهم. أجد حال الجيش اليهودي مثل هذا الأسد العجوز الذى يقف عاجزا أمام الفصائل الفلسطينية التى تتلاعب برابع أقوى جيوش العالم حيث نرى أبطال غزة تصطاد جنود اليهود كما الذباب وتتقدم إلى دباباته فى هدؤ وثبات منقع النظير وتضع قذيفة الياسين فى أضعف مكان فى الدبابة وسرعان ما تتهاوى الدبابة فى الهواء وهى من مفاخر الصناعة اليهودية التى تتفاخر بها بل وتقوم بتصديرها إلى دول العالم ثم تتوالى الأحداث ونجد فصائل أخرى تنضم إلى الامساك بذيل الأسد العجوز وتشده يمنا ويسرا وهو يتلوى ويدور يمينا وشمالا صارخا امام الضربات التى تأتى من جنوب لبنان حيث قام حزب الله بمهاجمة الجيش اليهودي لكى يخفف الضغط على أهالى غزة العزل الذى لم يجد جيش العدو الصهيوني غيرهم لكى يثأر لهزيمته التى بدأت منذ السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ وحتى كتابة هذه السطور أى بعد مرور حوالى ٧٠ يوم لم يستطع خلاها تحقيق أى نصر يذكر( أمام أبطال غزة الذين يسطرون اسمائهم بحروف من نور ) سوى إلقاء القنابل الفسفورية على الأهالى العزل وعلى الشيوخ والنساء والاطفال تاركا ورائه مذابح لاتقل عن ( الهولوكست ) التى قد فعلها هتلر فى اليهود أنفسهم متهما اياهم بأنهم سبب هزيمة الألمان فى الحرب العالمية الأولى وسبب فساد المجتمع الالمانى مما دعى إنجلترا إلى تهجيرهم إلى فلسطين ودخلوا فلسطين يحملون لافتات يطلبون فيها من عرب فلسطين السماح لهم بالبقاء فى فلسطين هربا من هتلر ولكن اتقى شر من أحسنت إليه فقد قطعوا اليد التى امتدت إليهم وعلى مدار ٧٠ عاما أو أكثر ومازالوا يحاولون ابعاد عرب فلسطين عن بلادهم.
. ثم نرى أن الأسد العجوز لم يكد يلملم جراحه من فصائل المقاومة ومن حزب الله حتى يدخل حلبة الصراع لاعب جديد يرسل صواريخه إلى إسرائيل لتخفيف الضغط على أهالى غزة ( اقصد بذلك جماعة الحوثى اليمنية ) وان استمر الأسد العجوز فى عناده معتمدا على أصدقائه من حيوانات الغابة ( أمريكا. إنجلترا. . فرنسا. ألمانيا. بعض حكام الدول العربية ) الذين بدأوا ينفرون منه بسبب هزائمه المتلاحقة وبدأت الأصوات تعلو فى كل دول العالم لوقف هذه الابادة التى يلجأ إليها العدو الصهيوني لكى يحفظ بها ماء وجه وانا أرى أن مصرع الأسد العجوز قادمة لا محالة وسوف نرى فى الايام القادمة الأسد العجوز جثة هامدة.