عاجل

حملة موسعة بحي الطالبية: نظافة، إزالة إشغالات، وتحصيل متأخرات بقيادة المهندس حامد سلامة
صراع محتدم بينهما على اللقب.. إليك المباريات المتبقية للأهلي وبيراميدز في الدوري المصري
حقيقة تعرض مصر لعاصفة “شيماء”.. الأرصاد توضح
البنك الزراعي المصري يعلن التشكيل الجديد لمجلس الإدارة أبو السعود رئيساً تنفيذياً وعبد الصادق وغادة مصطفى نائبان
الجيزة تحقق المركز الأول على مستوى الوجه القبلي في خفض معدل الإنجاب عام ٢٠٢٤
محافظ القاهرة يشهد منتدى “رؤية 2025
للحد من سوء التغذية.. اليابان وبرنامج الأغذية العالمي يتعاونان لتوفير وجبات مدرسية لأكثر من 18 ألف طفل
ماكرون: الأوكرانيون “يدركون” أنهم لن يتمكنوا من استعادة كل أراضيهم
الهند وباكستان يتفقان علي اجراءات خفض قواتهما على الحدود
روسيا والهند تتفقان على التعاون العلمي في مجال المعادن الأرضية النادرة
اوكرانيا: وقف إطلاق النار هو النتيجة الوحيدة المقبولة للمفاوضات التركية
ترامب يقرر إلغاء العقوبات الأمريكية على سوريا
لقيت مصرعها إثر سقوطها من الدور الخامس
حبس لص مساكن قصر النيل
منتخب الشباب يحتفل بالتأهل لكأس العالم بعد الفوز على غانا

ما الأفضل لصحتنا؟ .. النوم لسبع ساعات أم النوم بموعد ثابت؟

كتب / رضا اللبان

وجدت دراسات عديدة، منذ فترة طويلة، أن النوم ما بين ست إلى ثماني ساعات كل ليلة، يقلل من خطر الإصابة بمجموعة من الأمراض وقد يزيد من متوسط العمر الافتراضي.

ومن المثير للدهشة أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الحفاظ على روتين نوم ثابت يمكن أن يكون أكثر فائدة من 7 ساعات نوم جيد ليلا يوميا

ويوصي الدكتور كريس وينتر، طبيب الأعصاب وخبير النوم بالذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل صباح.

ووجدت دراسة نشرت الشهر الماضي في مجلة Sleep أن الحفاظ على روتين نوم منتظم يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 20%.

وأشار الباحثون أيضا إلى أنه على الرغم من أهمية مقدار الوقت الذي نقضيه في النوم، إلا أن النوم الأقصر والأكثر انتظاما كان مرتبطا بانخفاض خطر الوفاة المبكرة مقارنة بالنوم لفترة أطول مع أوقات نوم غير منتظمة.

ويستخدم الدكتور وينتر مثال بعض عمال المناوبات الذين يتناوبون بانتظام بين نوبات النهار والنوبات الليلية، ما يؤدي إلى ذهابهم إلى الفراش في أوقات غير منتظمة.

ومع ذلك، فإن الذين يعملون باستمرار في نوبات ليلية سيكونون أقل عرضة لخطر المشاكل الصحية، لأن روتين نومهم منتظم.

وعلى مدار اليوم، ينتج الجسم هرمونات مثل الكورتيزول الذي ينظم التوتر، والسيروتونين الذي يتحكم في الحالة المزاجية.

وفي الشخص السليم، تصل مستويات الكورتيزول إلى ذروتها في الساعة 8 صباحا تقريبا، ما يوقظنا، وتنخفض إلى أدنى مستوياتها عند الساعة 3 صباحا في اليوم التالي، قبل أن ترتفع مرة أخرى إلى ذروتها بعد خمس ساعات.

ومن الناحية المثالية، سيتم تحفيز هذه الذروة عند الساعة 8 صباحا عن طريق التعرض لأشعة الشمس، إن لم يكن عن طريق المنبه. وعندما يحدث ذلك، ستبدأ الغدد الكظرية والدماغ في ضخ الأدرينالين.

وبعد الظهر، تبدأ مستويات الكورتيزول في الانخفاض المطرد. ويتباطأ التمثيل الغذائي، ويبدأ التعب. ويتحول السيروتونين تدريجيا إلى الميلاتونين، الذي يسبب النعاس.

صورة تعبيرية

ونظرا لأن النوم يتغير دائما بالنسبة للعاملين في المناوبات، فإن أجسامهم لا تستطيع تنظيم إنتاج الهرمونات بشكل صحيح، ما يؤدي إلى ضعف النوم، وصعوبة التركيز، ونقص الطاقة، وتقلب المزاج.

وبحسب الدكتور وينتر، فإنه ليس هناك داع للقلق إذا لم تتمكن من النوم في وقت نومك المحدد لأن هذا أمر طبيعي.

وإذا ذهبت للنوم في وقت متأخر من الليل، فلا تأخذ قيلولة طويلة لتعويض ذلك. فهذا قد يزيد من صعوبة النوم عندما يبدأ وقت النوم، وفقا للدكتور وينتر.

وتوصي مؤسسة النوم بالاسترخاء في نفس الوقت كل ليلة مع كتاب أو موسيقى أو حمام دافئ لتعويد الجسم على روتين ثابت.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية