عاجل

تحرك ثالث حاملة طائرات باتجاه الشرق الأوسط
علاقات عاطفية صاخبة.. لامين جمال يرتبط بعدة فتيات في عام واحد
ماكرون يطلق مبادرة أوروبية لإنهاء القتال بين إسرائيل وإيران
الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إسرائيل
الحرس الثوري الإيراني : استخدمنا صواريخ “سجيل” الثقيلة بعيدة المدى
كأس العالم للأندية : الوداد المغربي ينهزم في أول اختبار له في البطولة أمام مانشستر سيتي 2-0
محمد صلاح يشارك متابعيه بصور على أحد الشواطئ أثناء قضاء إجازته الصيفية
حركة من ماكرون مع رئيسة وزراء إيطاليا تلتقطها الكاميرا ورد فعل الأخيرة يشعل تفاعلا وتكهنات
ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
مصر والصين تؤكدان ضرورة تحييد خطر اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط
قرار عاجل من البرلمان الأوروبي بشأن الدعم المالي لمصر
الخارجية الروسية تحذر من كارثة نووية وشيكة في الشرق الأوسط
خامنئي يرد على ترامب في رسالة تلفزيونية: إيران لن “تستسلم أبدا”
غروسي: تلوث إشعاعي في منشأة “نطنز” النووية
خطة إيرانية لمواجهة حرب محتملة مع أميركا

ليلي فوزي وأنور وجدي.. قصة حب كتب نهايتها الموت

كتبت / منال خطاب

مرت علاقة الفنان “أنور وجدي” وفيرجينيا السينما المصرية “ليلى فوزي” بالكثير من المراحل من حب وحزن وألم وفراق سببه الموت، وكانت أشهر قصة حب درامية مرت على الوسط الفني.

بدأت العلاقة عندما كانت ليلى فوزي، وعمرها 16 عامًا آنذاك،تمثل فى فيلم “من الجاني” ووقع أنور وجدي في غرامها، ولكنه لم يصرح لها لأن والدها كان دائمًا بصحبتها، كان ينظر إليها طويلًا ويشيد بأدائها بشكل دائم، ويهتم بكل ما يمت لها بصلة.

وذهب أنور ذات يوم لوالدها لطلب يدها منه لكن والدها قال له: ابنتي ليست للزواج، وكرر وجدي إلحاحه على والدها، ولكن الرد كان أنها صغيرة فى السن، ورد عليه أنور: “أنا لا أريد الزواج منها الآن إنما بعد عامين أو ثلاثة”، فاضطر والدها لأن يتحدث معه بقسوة وقال له: “أنا لن أزوجك ابنتي أبدًا فأنا أسمع عنك إنك لعبي بتاع ستات وكل شوية مع واحدة وابنتي صغيرة لن يصلح معها ذلك”، وقتها غضب وجدي ورحل.

وتزوجت ليلى من شخص يكبرها بـ30 عامَا وهو الفنان “عزيز عثمان”، ولكن سرعان ما جرى طلاقهما، والتقت بأنور وجدي مرة أخرى عام 1954 لتصوير فيلم “خطف مراتي” وهنا طلب منها أن تسافر معه في رحلة علاجه إلى فرنسا، فوافقت وبمجرد وصولهما إلى باريس تم زواجهما هناك عام 1954، ولكن الزواج لم يدم سوى 4 أشهر، حيث اشتد المرض على أنور وسافر إلى السويد للعلاج.

ورغم اشتداد المرض على “وجدي”، إلا أن “ليلى” تمسكت بالأمل في إنهاء علاجه وشفائه وانقطعت عن العمل وعن الجميع، ومنع الأطباء دخول أي أحد عليه فوضعت كرسيا خارج غرفته لتجلس وتنام عليه”

وصرحت ليلى فوزي خلال لقاء معها قائلة: “الأطباء المصريون قلقوا جدا على أنور وجدي وشعروا أنه يعيش أيامه الأخيرة لكنهم أيضًا تمسكوا بالأمل في علاجه فأجروا اتصالات واسعة بأوروبا وعرفوا بوجود طبيب في السويد اخترع جهاز غسيل الكلى وكان الجهاز الجديد الموجود في السويد هو الأول من نوعه في العالم، أجرى الأطباء جراحة دقيقة لأنور وجدي، ولكنها لم تفلح في إنقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أنه لا أمل في شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية، فقد بصره وساءت حالته، لترجع به جثة هامدة”.

ولم يعرف أحد سوى ليلى فوزي أن أنور وجدي أصيب بالعمى بعد ثلاثة أيام من وصوله إلى استكهولم وهو يرقد على فراش المرض، وقضى أيامه الأخيرة في الحياة في شبه غيبوبة، ورغم ذلك فلم يكن يتصور أنه سيموت بعيدًا عن الوطن.

وعن تلك اللحظة التي كانت من أصعب اللحظات في حياة ليلى قالت: “كانت من أصعب الساعات في حياتي على الإطلاق أن أعود على طائرة واحدة مع أنور وجدي وهو جثة، وعشت في انهيار تام فالرجل الذي أحبني وأحببته مات، عندما امتدت يدي لتمسك بيده وهو يحتضر، وهمست له: “أنا هنا”، فرد أنور “حاسس إني دلوقتي أول مرة أحب بجد”.

ويرحل أنور وجدي عن الحياة التي أحبها، ولم يتبق منه سوى نعش تصطحبه معها ليلى فوزي في رحلة حزينة إلى القاهرة ليشيع الآلاف من معجبيه جثمانه

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية