عاجل

القبض على الإعلامية حليمة بولند إثر اتهامها بـ”التحريض على الفسق والفجور”
محكمة الجنايات الدولية توجه تهما لأعضاء في الحكومة الإسرائيلية بسبب الحرب الدائرة في غزة
هجوم صاروخي روسي على ميناء أوديسا الأوكراني
نهائي إفريقيا بين الأهلي والترجي مهدد بالنقل إلى خارج تونس
ضبط عصابة لاغتصاب الأطفال في لبنان بينهم “تيك توكر” شهير
آثار جانبية للقاح “أسترازينيكا
السكر بـ 12.60 جنيه.. تعرف على أسعار السلع التموينية لشهر مايو الجاري
الفيدرالي يتجه إلى تأجيل خفض الفائدة مع استمرار صعود التضخم
البورصة المصرية تحصل على ثلاث جوائز
الكويت: نحترم حقوق العمال ونوفر فرص العمل الكريم لهم
القبض على 300 متظاهر داعم لفلسطين داخل جامعتين أمريكيتين
عمال فلسطين: وضع العمالة الفلسطينية مأساوي جراء الحرب الإسرائيلية
روسيا تشن 40 هجوما جويا على مواقع عسكرية أوكرانية
المصرف المتحد يربح 1.7 مليار جنيه في 2023
كريدي أجريكول: 3.3 مليون معاملة صادرة عبر إنستاباي في 11 شهرا

جبر الخواطر فى رمضان يدفع المخاطر

القلم الحر
———
بقلم : صلاح ضرار
———
لا شك ان كافة البشر فى سائر المجتمعات فى دول العالم قد اصابهم اليأس ولحق بهم الضرر والزعر من جراء الجائحة (فيروس كورونا ) اللعين الذى أصاب الجميع من أزمات مادية ونفسية مرهقة فاقت كل امكانيات البشر المعيشية .
ومن ثم فإن هذا الوباء لا يصيب بلد بعينها بل طال كل بلدان العالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا . مما أدى إلى تدهور كيانات كبرى الدول ونمورها الاقتصادية
فالجميع ما زال يعانى من تفشى هذا المرض الذى لم يكن يخطر على بال احد .والذى أصاب اقتصاديات البلاد وهدد حياة العباد .
وبالتالى فإن كل دولة فى العالم اخذت الحيطة تجاه هذا الوباء واتخذت قرارات حاسمة من فرض الحظر وتطبيق قانون الطوارئ فى جميع مدنها وريفها وقراها ولا فرق بين دولة كبيرة كانت او صغيرة او غنية كانت او فقيرة فالجميع سواسية وذلك من أجل حماية البلاد وانقاذ ارواح العباد .
إلا أن مصر كانت عبر الزمان والمكان وهكذا ستكون بعون الله إلى الأبد محروسة من رب العباد وبعزيمة شعبها وقوة جيشها ورجال أمنها المخلصين وحكمة قيادتها ستظل صامدة وعصية على الانكسار حتى فى أشد الأزمات والتحديات .
فمصر رغم ما أصابها مثلما أصاب سائر دول العالم من وباء الجائحة التى هددت وما زالت تهدد العالم فمصر صامدة بعون الله وتتصدى بكل ما تملك من إمكانيات لمقاومة هذ الفيروس على قدر ما تستطيع لتنقذ شعبها من مغبة هذا الوباء الذى طل علينا بانيابه منذ شهور .
إلى ان هل شهر رمضان الكريم على أمة الإسلام
بايامه المباركة ونفحاته التى لا تنفد وما به من روحانيات فبقدومه خفف على الصائمين حالات التوتر والخوف من المجهول من جراء المرض اللعين وانشغل الناس بفريضة الصيام ولزم الصائمون منازلهم ورتب كل بيت أمور حياته المعيشية وعاش فى روحانية قراءة القرآن الكريم ومتابعة ما يفيد من العلوم النافعة .
وعاش كل صائم على مبدأ :
《جبر الخواط . يدفع المخاطر》
ومن هنا نقول ان هذا المبدأ هو عبادة من أعظم العبادات إلى الله عز وجل وخاصة فى شهر رمضان
لانها قيمة أخلاقية تحافظ على العلاقات الأجتماعية بين أفراد المجتمع من حيث تعاون الأسر فيما بينها ومن أهم هذه القيم (صلة الأرحام ) بين الآباء والامهات والأبناء والأخوة والأخوات والأهل والأقارتب والجيران والأصدقاء والأصحاب والأحباب ومع كل البشر أين ما كانت جنسيته او ديانته اوبلده أو أصله اوفصله .لان جبر الخواطر هو الإحسان إلى الآخر او الغير من فيض الله .
ومن هنا فإن العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تحض على جبر الخواطر :
قال تعالى (والذين يصلون ما أمر الله به ان يوصل)
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول (من اراد ان يبارك له فى رزقه وفى عمره فليصل رحمه) صدق الله العظيم وصدق رسوله الكريم عليه افضل الصلاة والسلام .
وكل عام ونتم بخير .
———–؛—————–

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية