بقلم /آمال علام
شيكا ..بيكا .. بولوتيكا
ساعات تشعر بحالة من الحزن الدفين وتبحث عن أي شئ يخرجك من هذه الحالة حتي لو كان مزيفاً، تفتكر أغنية، مشهد عبثي يثير الضحك.. اي شئ!!
بدون مناسبة وجدت نفسي بدور علي أغنية بحبها جدا مع انها لا تُذاع كثيراً ولايتذكرها احد عندما نقول نجاة أو مؤلفها الشاعر العبقري صلاح جاهين أسمها( بان علي حبه من أول مابان ..
ياما كنت بحلم والله بحبه من زمان)
جاهين لعب بالكلمات والسجع بشكل مدهش واستعارات كانه بيعزف اجمل لحن شعري:
كان الحب حَبه بان طرحت محبه ..
وعيون الحليوة يا عينى بحر من الحنان..
شبه الحُب بالبذرة التي تطرح مَحبه ، صعوبة الكلام في بساطته..
ويختتم الأغنية :
شباك الامل وفتحته والدنيا جناين تحتة ..
يادموعى خلاص ارتحتو ..
من امتى ياقلبى فرِحنا ..
والدنيا بقت تَفرحنا
اي أغنية لصلاح جاهين دائما كنت بدور علي التاريخ، هي قبل نكسة 67 والا بعدها، لان صلاح قبل هذا التاريخ كان حاجه وبعده بقي حاجه ثانية خالص .. هذه الأغنية قدمتها نجاة عام 1957 بلحن لطيف قوووي لكمال الطويل .
الغريب انه لم يُقدم لنجاة غير هذه الأغنية العاطفية وبعض الاغنيات الوطنية المتناثرة، لماذا لم يتعاون معها بشكل اكثر من هذا؟..ليس لدي اجابة!!
لكن سعاد كانت محظوظة بحُب صلاح جاهين لها او كانت بتُشعِره بالبهجة في وقت كان هو بيعاني من الاكتئاب ،كل ماكَتبه لها كان عكس حالته النفسية خفيفا ولطيفاً، لاينُم عن اي حزن يكمن في قلب شاعر استثنائي ..
بمبي وخللي بالك من زوزو ، هو وهي ، ،،،، وأغنية شيكا بيكا وبولوتيكا:
هتقولى الشيكا بيكا ايه هىّ؟
هي الحركات اللي مش هي
الفرقة والحرقة والغرقة
والزمبة فى البمبة الذرية..
بدل ما نطق..ولا لاء نضحك..
والضحك ده مزيكا
كهربا على ميكانيكا
اضحك ع الشيكا بيكا
هاهاها..
اغنية عجيبة لا تأتي الا من صلاح جاهين وكمال الطويل ..
لا اعرف انا كتبت هذا البوست ليه؟ وايه اللي فكرني بكل هذا؟؟
يمكن لاني حاسة اني نفسي اضحك.. احتمال !!