كتب -محمد شعبان
قامت محكمة جنايات فوه بسؤال قاتلة ابنتها فأقرت بالواقعة وقالت :”مكانش قصدي اقتلها كان قصدي تأديبها.
وأنها بدأت في التعدي عليها بإصابتها في رقبتها من الأمام، وحال ذلك استيقظت المجني عليها فجثمت المتهمة فوقها، وتعدت عليها بالسكين برقبتها من الخلف وقالت: “علشان تبقي تتعلمي تقولي عاوزة أبقى زي أمنية وأكلم صبيان”، محدثة إصاباتها بعنقها والتي أودت بحياتها.
وقالت المتهمة في اعترافاتها إن ابنتها المجني عليها كانت أقرب ابنائها لها وأكثرهم طاعة لها لما تتصف به من صفات محمودة على نقيض ابنتها الكبرى كانت غير بارة بها وبينهما خلاف دائم نظرًا لتعدد علاقاتها بالرجال ورفضها أي ابنتها الكبرى علاقتها بزوجها العرفي وكانت دائمًا تقف لها بالمرصاد وندا بتلك الخلافات.

