بقلم د / حسن اللبان
بعَينَيكِ قناديلٌ وأقمارُ
وأدراجٌ وأبْراجٌ وأسْرارُ
بِعينيكِ سَماواتٌ ملونةٌ
مُظَلَّلَةٌ …….. وأنْوارُ
بِعينيكِ ينامُ الليلُ
والأهدابُ …… أشْعار
بِعينيكِ ربيعُ القلبِ
يغفو والجَوَى جارُ
بِعينيكِ بحارُ الشَّوقِ
وَجْدي فيها بَحَّارُ
بِعينيكِ رأيتُ العينَ
نوراً فيها أنْوارُ
بِعينيكِ بَدا قلبي
كَـقدِّيسٍ …… وَجَمَّار
بِعينَيكِ رأيتُ الحورَ
كالأنْسامِ …… أطيارُ
بِعينيكِ جِنانُ الخُلدِ
فيها الحُسْنُ أنْهارُ
بِعينيكِ حروفُ العشقِ
آيَاتٌ ….. وأسْــفارُ
بِعَينيكِ وكمْ عَينَاكِ تُغريني
فَفيها النُّورُ والنَّارُ
بِعينيكِ وآهٍ مِنْ مَفَاتِنِها
تُناجيني …… وتنهارُ
بِعينيكِ تَغَنَّـى الحُبّ
هَلْ عَيناكِ ….. أقْدارُ
بِـعينيــكِ … قَتَلتيني
وما في وسْعي أخْتارُ
من كتاب العاشقين…
لحسن اللبان…. َ
