بقلم / رضا اللبان
تعلمنا فى التاريخ أن انتصار الصليبيين على المسلمين فى الحملات الصليبية لم يكن من قوة الصليبيين وإنما من ضعف المسلمين والان نرى هزيمة اليهود على يد فصائل صغيرة من المقاومة الفلسطينية التى لقنت إسرائيل درسا قاسيا سيسطر فى التاريخ ويكتب بحروف من نور..
لذلك تحاول إسرائيل بكل مااوتيت من قوة وبالاستعانة بالقوى العظمى وحفظا لماء الوجه أن تحقق انتصارات باى وسيلة لذلك تقوم بارتكاب ابشع الجرائم ضد الإنسانية حتى تبدوا أمام الرأى العام العالمى وامام الشعب اليهودي بأنها حققت النصر وفى نفس الوقت تحاول جاهدة أن تظهر العين الحمراء لكل من تسول له نفسه من التفكير فى مهاجمتها وتهدد الجميع وتقوم بدور البلطجى فى المنطقة تحت حماية الولايات المتحده الامريكيه ومعها كل من انجلترا وفرنسا وألمانيا. وعلى الجانب الاخر ننظر إلى الدول العربية والإسلامية التى تفوق فى اعدادها الدول العظمى مجتمعة وتمتلك الجيوش الجرارة والأسلحة الحديثة والأموال الطائلة ومع ذلك تنظر للحدث وكانه شان داخلى ولا يتحرك احد لنصرة الفلسطينيين ولم تتخذ دولة منهم موقف جدى حتى الآن لا أقول تجييش الجيوش لأنهم برغم مايستعرضون به أمام شعوبهم من قوة جيوشهم الا انهم اجبن من أن يفكروا فى إطلاق طلقة واحدة على العدو الذى أصبح حليفا لكثير منهم وهذا يظهر مدى الضعف الذى وصل إليه حال الأمة العربيه والإسلامية.
ولكن كان من الممكن الضغط على إسرائيل اقلها سحب السفراء أو قطع العلاقات ولكن للأسف لا حياه لمن تنادي وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل يا رسول الله: وما الوهن؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت” رواه أحمد وأبو داود.
لذلك ستظل إسرائيل فى العربدة فى المنطقة مالم تقف أمامها قوة توقفها عند حدها وما تفعله إسرائيل من تدمير وسفك للدماء وضربها عرض الحائط بكل القوانين والاعراف الدولية ليس بسبب قوتها كما ذكرت من قبل ولكن هو حفظ ماء الوجه القبيح الذى تلطخ بدماء الأبرياء من الفلسطينيين. وانا أرى أن الشعوب لابد أن تنتفض ولا تنتظر مايفعله حكامها ال…. ء