بقلم / منال سعيد
كل وطن له حكاية …حكاية عشق لتراب هذا الوطن الذي نعيش في امانه ونستظل بخيراته …في حكايتنا الشعب هو بطل الحكاية …حكاية كل وقت وزمن …حكاية نسمعها من أجدادنا وابائنا والآن نحن جزء منها وغدا نرويها بكل فخر الاجيال القادمة …الشعب المصري هو بطل كل حكاية ..هو قائد وملهم كل الثورات والأزمات التي مرت بمصر دائما كان ولا يزال هو بطل الحكاية ..
الشعب المصري ..شعب مختلف عن شعوب الأرض له طبيعه خاصة جدا ومختلفه جدا تحتار احيانا في وصفها وتوصيفها ..واحيانا أخري تنبهر وتقف تعظيم سلام ..هو شعب واعي بالفطرة وذكي ..ملهم وشجاع وقوي ..يضحي بروحي دون تردد أو تفكير دفاعا عن وطنه وأهله وناسه وكل مقدرات وطنه ..شعب يأبي الخضوع والانكسار يرفض الذل والمهانه ..شعب كرامته فوق سن سيفه شعب يحرك الساكن ويهدم جدران الصمت والذل في لحظة ..
المشهد الاول :
عندما خرج الشعب المصري في عام ٢٠١١ مطالبا بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية معلنا رفض الظلم والفساد رافعا راية التحرر من قيود فرضت عليه الحياة مرغما مستسلما لسنوات طويلة …حطم نظام ظل متماسكا صامدا لعقود طويلة ولكن عندما اراد الشعب تغير النظام لم يقف في وجه اي نظام وذلك لأنه بطل الحكاية فإذا الشعب يوما اراد …فلا تحدثني عن أي شيء آخر ….توالت الأحداث وكان هذا المشهد الاول لبطل حكايتنا الذي ثار ضد كل انواع واشكال الظلم والفساد .
المشهد الثاني
هو خروج الشعب في ٣٠ يونيو ٢٠١٣ في كل محافظات مصر مطالبا برحيل الرئيس الراحل محمد مرسي الذي امضي عاما واحدا في الحكم ورفعوا هتافتات ” يسقط حكم المرشد ” وللمرة الثانية يخرج بطل الحكاية معلنا رفضا هذا النظام ورفضوا أن يتم اختطاف الوطن للابد تحت راية حكم الإخوان .. ليخرج من رحم الوطن وابطاله بطل ليكمل الحكاية ويشارك في كتابه تاريخ جديد لمصر وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسي وقتها ليلقي بيان القوات المسلحة في ٣ يوليو ٢٠١٣ فيعطل العمل بالدستور وتعيين المستشار عدلي منصور رئيسا للجمهورية لفترة مؤقتة وهنا بدأ الشعب في كتابه تاريخ جديد لمصر وأن الرئيس السيسي هو أحد أبطال الحكاية وتحرك الشعب المصري وقتها كان نتاج وعي بالمخاطر والمؤامرات التي تحاك بالوطن ولا زالت ..
المشهد الثالث
برهن بطل الحكاية أننا لا زالنا نكتب في السطور الاولي من حكايتنا ولازال التاريخ يشهد في كل لحظة عظمة هذا الشعب في ملحمة جديدة ليست بغريبه عن اسم كبير كمصر ..فخرج الشعب المصري في ثاني انتخابات رئاسية بعد ثورة ٢٥ يناير وقال الشعب كلمته واختار البطل الذي أنقذ الشعب المصري من مصير مجهول ليقود مصر إلي بر الأمان منذ ٢٠١٤ حتي الآن الشعب المصري في كل مرة يبرهن علي وعيه بحجم المخاطر التي تواجه وفي كل مرة ينزل فيها للشارع معلنا تحديد مصيره القادم …
البطل الحقيقي في كل وقت هو الشعب المصري وكان ولا يزال الرئيس السيسي بطل من أبطال الحكاية لأنه أراد أن يقف في الصفوف الاولي متقدما ليكتب بيده حكاية وطن يعشق الحرية وطن يريد أن يرسم مستقبله علي خريطة العالم …كل مواطن علي هذه الارض يسعي من أجل البناء يسعي من أجل مستقبل أفضل من أجل الجمهورية الجديدة …تعظيم سلام للشعب المصري …هو بطل الحكاية
منال سعيد
صحفيه وافتخر
الثلاثاء 10اكتوبر ٢٠٢٣