بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
كان لابد من سكب مخاوفي بعد افترقنا جسديا ولم
نعد نتقابل أو نتحاور ولكن صوته دائما حولي فى اذنى وروحى ومعي ينير ليل أيامي الطويل رغم انكسار قلبي منه لانه الوحيد الذي عزف علي وتر قلبي. واقترنت بروحه وعشقه كان الأوحد في عمري شعرت معه باني الأنثى الوحيده فى ذلك العالم الخاص بى فقط . وسالت نفسي لماذا لا اشاهد غيره؟ وكان الكون فارغ بعده . تسرسب حبه في وريدي في تيما غريبه وكأني لم احب ولكن أدمنت وجوده حولى ومعى ، وكأن خلايا جسدي فشلت الا معه فقط !!! تشعر بالحياه والحريه وكانى أستنشقه بكل خلجات نفسي لمعت عيناى وكأنها اعيدت للحياه مره آخرى لا اعلم لماذا؟