كتب د / حسن اللبان
وردا على سؤال وكالة “نوفوستي” حول موقف صندوق النقد الدولي من توسيع مجموعة “بريكس” والاهتمام المتزايد لدول العالم بجذب التمويل من خلال بنك التنمية الجديد قالت: “تحسين وتوسيع التعاون الدولي بما في ذلك، على سبيل المثال مجموعة بريكس، هو أمر نرحب به ونشجعه، طالما أنها تهدف إلى الحد من تجزئة السوق، وزيادة التجارة، وخفض تكاليف الاستثمار”.
وأضافت مديرة دائرة الاتصالات أن صندوق النقد الدولي يسعى من جانبه إلى تجنب تجزئة الاقتصاد العالمي. واختتمت حديثها قائلة: “نحن نحذر من تكاليف التجزئة، لكننا بالطبع نرحب بالدول التي تعمل معا للتغلب على المشاكل وإيجاد الحلول التي تساعد الاقتصاد العالمي”.
وتضم مجموعة “بريكس” كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وفي الآونة الأخيرة أعربت أكثر من 20 دولة عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية.
وعقب القمة التي عقدت في أغسطس الماضي في جوهانسبرغ، تمت دعوة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيران والأرجنتين ومصر وإثيوبيا بشكل رسمي للانضمام إلى “بريكس”، وستبدأ العضوية الكاملة للدول الجديدة في الأول من يناير 2024.