كتب / رضا اللبان
معادلة ليست بالصعبة في بيئة العمل، موظف سعيد وإنتاج كبير ذي جودة، من الممكن أن تجعل الموظفين سعداء وأكثر إنتاجية بتوفير بيئة عمل إيجابية.
ليس كل من يضحك سعيدا
لا يعني حضور الموظف إلى عمله في مواعيده أو تأدية المهام المطلوبة منه دليلا على جودة بيئة العمل أو شعور الموظف تجاهها بالراحة النفسية أو الإيجابي
بعض الدراسات أكدت أن هناك 2 من كل 3 موظفين في أميركا يكرهون وظائفهم، وهناك أبحاث أخرى في المنطقة العربية تؤكد أن عددا كبيرا من الموظفين لا يعيشون في بيئة عمل إيجابية.
وهو ما يكشف ضرورة تعاون المنظمات على توفير بيئة عمل صحية، وتوفير الاستشاريين النفسيين للموظفين للحفاظ على صحتهم النفسية.
علم النفس الإيجابي وبيئة العمل الإيجابية
عندما نحاول توفير بيئة عمل إيجابية، لا بد من التركيز على عدة أمور منها المشاركة الفعالة بين الموظفين فيما بينهم، وبينهم وبين الإدارة، ولذلك كله خطوات وأسس إن تم تنفيذها ومراعاتها ستتوفر بيئة العمل الإيجابية.
الإيجابية وزيادة الإنتاجية
أِشارت العديد من الدراسات، ومنها ورقة بحثية من جامعة وارويك في بريطانيا إلى أن الأجواء الإيجابية في بيئة العمل تنعكس إيجابا على زيادة الإنتاج، فعندما توفر أماكن العمل البيئة الإيجابية للموظفين فسينعكس ذلك مباشرة على الإنتاجية.
- قال الدكتور صلاح هاشم، أستاذ علم الاجتماع لبودكاست “نفسيتي” عن قانون العمل الدولي:
- إن قانون العمل الدولي، أكد على ضرورة ألا تزيد عدد ساعات العمل على 8 ساعات، وقسم اليوم إلى ثلاثة أجزاء، ثماني ساعات للعمل، وثماني للحياة الاجتماعية، وثماني ساعات للنوم، وإذا حدث خلل في أي منها سيؤثر على صحة الإنسان النفسية والعقلية.
- وأكد ضرورة توفير ساعة راحة للموظف خلال ساعات العمل.
- وقال إن عالم النفس فرويد أكد ضرورة أن يشعر الموظف في بيئة عمله بالمتعة والانتماء والقوة.
المسؤول عن توفير بيئة العمل الإيجابية
كما أكد أن القواعد العامة للمؤسسة وطريقة اتخاذ القرار والحضور والانصراف والتدريبات والتحفيز والتخلي عن المصالح الشخصية والتركيز على المصلحة العامة للمؤسسة، هي المحدد الرئيسي لتنظيم العمل رؤساء ومرؤوسين.
وأشار إلى ضرورة البعد عن استخدام أسلوب التهديد الذي يشعر معه الموظف بعدم الأمان، مؤكدا ضرورة تقدير الموظف لانعكاس ذلك إيجابا على انتمائه إلى مكان عمله.