عاجل

ماكرون: مستعدون لمناقشة نشر طائرات حاملة للأسلحة النووية في أوروبا
توقعات بخيبة أمل لترامب.. السعودية لن تقدم استثمارات بتريليون دولار
لماذا لم يتناول ترامب القهوة خلال زيارته للسعودية؟
ترامب يصل الرياض في مستهل جولة تشمل الإمارات وقطر
البنك الزراعي المصري يحصل على جائزة التميز في الخدمات المصرفية من قمة فينوفكس شمال أفريقيا 2025
نتنياهو: سنحتل قطاع غزة وستبقى سيطرتنا الأمنية هناك إلى الأبد
مصر والمغرب يتأهلان للمربع الذهبي الإفريقي ومونديال الشباب
قبل 24 ساعة على انطلاقه.. مهرجان كان السينمائي يحظر العُري على السجادة الحمراء
عندما طلب عمرو دياب إيد الفنانة شيرين رضا
بين الطرد وحق البقاء .. الملاك والمستأجرون يقدمون مقترحات الإيجار القديم للبرلمان
عندما تحلق المقاتلات الصينية فوق الأهرامات.. ماذا تريد بكين من القاهرة؟
“التايمز” تكشف عن ملفات يعتزم الشرع طرحها خلال لقاء محتمل مع ترامب في السعودية
# “متلازمة تأجيل السعادة”
ارتفاع كبير لأسعار الأسهم الأمريكية بعد إعلان الهدنة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين
قناة السويس تجهز مفاجأة لشركات الشحن العالمية

# كلام في الحب…. العريس اللقطة !!!!!

بقلم / منال سعيد

زمان كانوا أجدادنا يقولوا علي الشاب عندما يتقدم لخطبة فتاة ويكون به المواصفات المطلوب تواجدها في هذا العريس المستقبلي ” نسمع كلمه ….ده عريس لقطه ” ومع مرور السنين اختلفت فيها المعايير والمقاييس واختلف معني الحب عند بعض الفتيات والشباب الباحثين عن الاستقرار الأسري ..فنري أن معايير العريس اللقطه أيضا …أصبحت غير معايير قد تكون صادمة في بعض الزيجات أو عند بعض الفتيات التي تبحث عن عريس لقطه وليس شريكا للحياة ومع إدراك الاختلاف بين الكلمتين كبيرررر وشاسع وهل هناك رحلة البحث من جانب الفتاة تبحث فيها عن العريس اللقطه …اكره هذه الكلمه لان كل شخص يفسرها حسب منطقه في الحياة ومعايير وأهدافه وأحلامه التي يسعي جاهدا لتحقيقها ورغم صعوبة الحياة وقسوتها علي الشباب الطامع في تكوين أسرة صغيرة واللهث ليل نهار لشراء ابسط احتياجات هذه الزيجة الميمونة …التي نجاحها مرهون باشياء مادية في المقام الأول …فطموح العروس وأسرتها فاق اي تصورات وتخيلات للعريس ..ولا اقف مع العريس دون العروس ولكني اقف ضد كل من يري من الطرفين أن الزواج ما هو إلا رجل يمتلك ماديات لتحقيق أهداف الزوجه التي لا تريد أن تكون أقل من فلانه أو علانه ….قالوها زمان أجدادنا إن الراجل هو الضهر والسند ..هو الامان والاطمئنان هو المعني الحقيقي للبيت والأساس المتين القوي الذي يبني علي الحب والاحترام والانسجام والتكافؤ ….الاحترام الذي تقوم عليه كل علاقه ناجحة …أساسها الاحترام المتبادل خاصه الزواج هذه الشركة التي تجمع شريكان كل منهما غريبا ومختلفا عن الآخر …ويعيشا معا تحت سقف واحد ..تجمع بينهم المودة والرحمة والتقدير …ثقافه الاستماع وليست علاقه ندية من فيها الطرف الاقوي صاحب الصوت الاعلي لتحقيق وتنفيذ الرغبات والأوامر …هذه حياة مزيفه أساس هش جدرانه من الماديات التي تضيع أو تنفي لأقل الأسباب …ولذلك ارتفعت نسبة الطلاق في مصر بشكل مرعب خاصه للمتزوجين حديثا ويتم الطلاق بعد سنه من الزواج بنسبه حاله طلاق كل ٤ دقائق …بالاضافه اللي محاكم الأسرة التي تمتليء بقضايا خلع علي اتفه الأسباب …لقد فقدنا في زحمه الطريق أشياء كثيرة ..فقدنا انسانيتنا وسط ظلام وعتمه الليل الطويل ….دون نهار مشرق يبعث فينا امل جديد …لا الوم علي المراه وحدها وانما الوم أيضا علي بعض الرجال فقد أصبحتم أشباه رجال محاطون بصفات لا تمت الي الرجولة بشيء عندما يسقط الرجل من عين المرأة لاي سبب وجودي …لن تحترمه ابدا لن يكون شيئا في حياتها …فقد أعلن ضعفه وقيلة حيلته …الرجل ….رجل …والمرأة …امرأة. ….لا تبدلوا المقاعد الحياة الزوجية شراكة بين طرفين ….تمت علي بعض الأسس والمعايير النفسيه والاجتماعية لا يفسدها إلا أن يأخذ طرف مكان الآخر …الكل في نفس المركب باحثين عن النجاة …وطالما الحياة فيها الكثير من التحديات والصعوبات فرفقا بأنفسنا فالحياة لا تستقيم الا بشريك …يسع حضنه للشريك الآخر يحتويه يأخذ بيديه ليعبر به ومعه الي طريق الامان بكل الحب والاحترام والصدق …ويارب نكون عرفنا هو مين العريس اللقطة …….

منال سعيد

صحفيه وافتخر

 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية