بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
منذ التقت بحبيبها الذي عشقت روحه وملأ حياتها بهجه وجمال وجمعتهم اروع الأمسيات وتحدثا معا الليل حتى شروق الشمس وكأن الوقت لحظات سعاده سريعه تمر كل لحظه عاشتها معه عمر بكل تفاصيله لم يكن حبا جسديا بل التقاء ارواح وفيض ووهج من المشاعر الجميله لايمكن تخيلها وربما عشقته قبل ان تراه والتقت الارواح قبل الزمان .مجرد وجوده ألهام وابداع وتناغم وحوار عيون أجمل قصائد الحب ،حتي الصمت بينهم قبلات اعترف لها دون كلام لماذا البعاد ؟وقالت له هل وجودي يسعدك ؟ اجاب بكل تأكيد وهل عندك شك ؟لكِ حبيبتى وهج الشمس المشرقه ابحث عنكٍ في كل الوجوه ،حضورك حياه هل تسمحي لي باللقاء ؟ضحكت عيناها وتواعدا وكتبا اروع قصيده عشق لم يسمعها الا قلبيهما .احيانا كثره السعاده ترهق القلب كالحزن لايتحملها ، وبعد أن افترقا والأمل يضيء الطريق تعبت جدا وازدادت حالتها سوء وعرضت نفسها علي اكثر من طبيب بلا جدوي .وعاشت علي المسكنات القويه ونصحها اخر طبيب بالراحه التامه لمده لاتقل عن شهر ،تمزق قلبها من الحزن ليس من المرض ولكن حرمانها من رؤيه تؤام روحها الذى عشقته، وهل هذا قدرها؟ ام تلك النهايه وبدايه الرحيل وانقطع أمل اللقاء وهي في حيره اتخبره؟ بكل صدق ام تتركه يظن بها الظنون ؟قررت أن تتركه افضل من نظره عطف أو شفقه .البقاء بصوره جميله كحبيبن افضل من نظره عطف أو شفقه عن قرب بدأت روحها في الانكسار يوم بعد يوم من الالم والتعب ماذا يقول عنها الان ؟ بعد البعاد
لاتحزن حبيب العمر والقلب لن اخلف وعدي معك ولكن القدر لم يمهل لنا نعيش لحظات السعاده بين قلوب محبه شعرت بكل الود والحب الخالص و تمنيت اللقاء والسعاده به وإكمال رحله عمرى معك فى طريق جميل رسمناه معا .