عاجل

سرق منها القرط والغويشة.. تفاصيل يوم كامل اختطفت فيه ليلى طاهر
خادمة فلبينية تسرق مجوهرات بسمة وهبة.. نيابة أكتوبر تستعجل التحريات
فيديو عفوي يجمع تامر حسني ورنا رئيس.. الجمهور في حالة من الذهول!
الحكم بالسجن على الشيخ محمد أبو بكر وتعويض مالي لميار الببلاوي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 12 موقعًا لحزب الله
الرئيس الإسرائيلي: نحن فشلنا في الحرب على الرغم من الإنجازات المحققة
الجامعة العربية تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
اختتام فعاليات التدريب العسكري المشترك (السهم الثاقب 2024)، بين مصر والسعودية
تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
تل أبيب تتعرض للقصف للمرة الثالثة خلال أقل من ساعة والخامسة خلال اليوم
مصر تتوج بذهبية بطولة العالم للكاراتيه بإسبانيا
نجم ليفربول محمد صلاح ينافس نفسه
غلق دفعة جديدة من شركات ومكاتب السياحة في مصر

# كلام في الحب …. ارض النفاق !!!!

بقلم / منال سعيد

من اجمل الافلام التي لم ولن امل يوما من مشاهدتها …فيلم من اروع واجمل افلام الابيض والاسود …يستحق كل يوم جائزة من روائع الافلام المصريه التي تحمل فكرا وموضوعا لكل ساعه …أنه فيلم ارض النفاق انتاج عام 1968 عن قصه الكاتب يوسف السباعي بطولة الاستاذ فؤاد المهندس. ..والدلوعه شويكار وسيدة المسرح سميحه توفيق والعملاق عبد الرحيم الزرقاني …ومن اخراج فطين عبد الوهاب …يتحدث الفيلم عن قصه مسعود ابو السعد الموظف الذي يعاني التهميش في عمله وايضا في بيته بسبب ضعف شخصيته مع زوجته …المشهد الذي يجسد قمه الدراما هو المشهد الذي جمع مسعود مع رجل الذي يمتلك متجرا لبيع الاخلاق …وفي حوار هاديء متزن لا يخلو من الصراحه والوضوح يسأل مسعود عن حبوب النفاق حتي يستطيع الترقي في عمله وايضا ينال رضا زوجته …فيرد عليه صاحب المتجر عبقريه من عبد الرحيم الزرقاني الناس مخلتش اي حبوب لدرجه اني ببيعها علي البطاقه امال الناس عاملة كده ليه ….معنديش غير حبوب الشجاعه والمروءة والصبر والحبوب دي محدش بيشتريها …بايرة كلها وحياتك …وهنا قضيه كل وقت وكل زمن …قضيتنا الي يوم الساعه ….ومن وجه نظري تسميه الفيلم بأرض النفاق أشمل واعم …لم يحدد زمن ولم يحدد مكان …إنما هي الأرض بكل ما عليها ومن فيها ….والنفاق لان من ينفاق يستطيع أن يفعل أي شيء يكذب ويدلس وأشياء كثيرة فكله تحت ستار وعباءة النفاق …وبالفعل حصل مسعود علي حبوب النفاق واستطاع أن يغير حياته ويحصل علي مميزات ويترقي في عمله وينال رضا زوجته بالهدايا وايضا يقوم بالسيطرة علي عقل جارته وجعلها تساعده في أفعاله للحصول علي كل ما يريد لدرجه انه كان يركب سيارة طيلة الفيلم وهي سيارة ” لانشيا ملامينيا ” وهي سيارة إيطالية لانشيا وكان لا يمتلك هذه السيارة في هذه الحقبة الزمنية سوي الأثرياء وأصحاب المناصب المهمه …
…السؤال …هل لازالنا نعيش في زمن مسعود ابو السعد ….هل لازالنا ننافق من أجل الحياة والفرص التي تريد أن تحصل عليها ….لاتحسب ما تحصل عليه من جراء النفاق ..لا ابدا ..إنما هو بأمر الله تعالي …ولكن السبب هو حبوب النفاق التي اخذتها يوما واصبحت مدمن لها لا تستطيع العيش بدونها ….فيلم عبقري بكل صدق وحب وشفافيه جسد الابطال قضية كل ساعه …لا اقول لكم لا تنافقوا أو تكذبوا أو يجب أن نكون علي قدر من القيم والأخلاق في حياتنا العملية والشخصية …لا احب أصداء النصائح …لاننا كلنا علي قدر من المسؤولية الاخلاقيه …هذا الفيلم من احب الافلام الي قلبي …اعشق افلام الابيض والاسود …فيلم له قيمه كبيرة …فكلنا نعيش معا علي ارض النفاق ..

منال سعيد
صحفيه وافتخر

السبت 16/8/2023

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية