كتب / محمد شعبان
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، ملابسات واقعة تغيب طفل والعثور على جثته بأحد المجاري المائية بمنياالقمح، وتمكنت من ضبط مرتكبة الواقعة.
كان الطفل يلعب كعادته أمام المنزل فرأته المتهمة استدرجته لمسكنها وانقضت عليه خنقا حتى فارق الحياة، ووضعته داخل “جوال” وأحكمت غلقه ووضعته داخل حقيبة وقامت بإلقائها بأحد المجاري المائية.
الطفل”مصطفى محمد” لم يُكمل عامله الثالث بعد، وهو الابن الأصغر بين أشقائه، أما المتهمة فهي جارته “سكر” في العقد الخامس من عمرها، يقيمان في منزلين متجاورين بإحدى قرى مركز منياالقمح جنوب محافظة الشرقية.
ومن خلال مراجعة كاميرات المراقبة بالشارع، شاهدوا المتهمة تصطحب الطفل إلى منزلها وخروجها حاملة شنطة تحوي شيئًا ثقيلًا، ثم عادت بعد دقائق بالشنطة فارغة.
شك الأهالي في أمر المتهمة، وبمواجهتها ادعت أنها ذهبت لإحضار السلع التموينية الخاصة بها، بسؤال بقال التموين أنكر مجيئها إليه، وبسؤالها مرة أخرى ارتبكت: “كنت بوزع الرحمة بتاعت أبويا المتوفى”.
ابلغ الأهالي أجهزة الأمن، فانتقلت قوة أمنية إلى موقع الحادث، وبمواجهة المتهمة اعترفت بارتكاب الواقعة لوجود خلافات بينها وأهالى الطفل بسبب الجيرة، وأرشدت عن مكان اخفاء الجثة.

