بقلم دكتورة / أميرة النبراوي
هكذا بدأ حواره معها وكأنه بدايه فيلم رومانسي مليء بالمشاهد المثيره، حاسس انى عايز أتعامل معكِ زى الولد الشقى المراهق المحب لاول مره ،بدأ احمد حواره مع حبيبته الجميله ،وهو لم يكن شخص عادي بل شهريار ،بسحره علي الجميلات وعينان عميقتان تخترق القلوب و بدايه طريق الغوايه ، فتنه التقت به في أحد المتاحف وهي تشاهد اللوحات الفنيه ، صامته تشاهد المعروضات بهدوء غريب وكأنها
دخلت عالم السحر والخيال تعلقت ، بعينيه بدرجة غريبه وهو ساحر النساء ومحطم القلوب، وتعددت لقائتهم و الصدف دائما تجمعهما لم يسع لذلك ولاهى، ولكن القدر دايما يجمعهما دون ترتيب، يُخطف قلبه من صدره كلما رآها في كل حدث فني أو مهرجان اذا به يجدها منيره كقمر رغم مسحه حزن تكسو وجهها الملائكى كل لقاء لحظات جميله يرسمها و تملكه شعور غريب بأنها ملاك الحب وهي شعرت أنها مسحوره به لعالم جميل ، نسيا الزمن والظروف معا . ولم يتوقع يوما شهريار أن قلبه يهيم بامرأة وهو من سَحر أكثر الجميلات وهمن به عشقا .ورغم انه ساحر ولايقاوم اول مره قلبه يعشق ويري شهرزاد بعيون القلب لارغبه رجل فى أمراه أومجرد نزوه و ليله وتمر كما مرت عليه آلاف الليالى الحمراء،واللذات ، وبعد أن جمعه اللقاء مع فتنه، وهى وحيده سنوات العمر أغلقت القلب وجف ينبوع أنوثتها رأت في منامها كل ليله عيني احمد ويحدثها ،ويطلب منها احلي حكايه عشق كلما رآها في أحلامه و يحكي لها وتروي كل ليله أجمل قصص العشق والهوى، بلانهايه وكل ليله أحلي واجمل ليله ودايما الأمل موعده باللقاء غدا ، وتستيقظ فتنه ترسم وجه حبيبها كما رأته في حلمها وتركز في لوحتها علي عينيه وكانهما سهام اخترقا قلبها، و من المدهش أنها رأت ورسمت عينيه و كأنه ناظرا لها . عاشت في حلم جميل اروع لحظات العشق تحدثا ساعات طويله حتي حفظت كل تفاصيله ، وعلمت مايحب ومايكره ولحظات ضعفه وحكى لها اسرار كثيره فى حياته ، وأصبح إشراق الشمس موعد اللقاء ضحكا معا وبكيا معا و اكلا معا وعاشا اروع اللحظات التي حرمت منها عمرها كله، لم ينطق أحد بكلمه حب ولكن كل منهما يحمل حب كبير ربما مع الايام تحول الى عشق ،كل فعل أحلى لحظه حب عاشا كل احاسيسهما الجميله والمثيره معا رسما اروع اللحظات معا احتواها ربما كان الرجل الوحيد الذى قرا انها ليست امراه عاديه وانما كتله احساس ومشاعر ربما اول واحد يشعر باحساسها ولمحت دموعه قبل نزولها وابتسامه من القلب ، علمها كل فنون العشق و تمنت أن يرجع العمر من الاول وتعيش معه جسدا وروحا .وتمنت ان يكون اللقاء لآخر العمر ،وليس يوم او لحظات. رأت فتنه كل الاحلام وكل العشق معه وكأنه فارسها المغوار طارت معه دنيا الخيال بلا حدود .مشاعرهانهر متدفق وعواطفها طوفان لو وضعت في مملكه لجُن رجال الكون . فيها كل صفات المرأه المثيره والرافضة لكل الرغبات الجامحه جمعت كل المتناقضات بشكل مبهر يعني الحزن والفرح التمنع والرغبة العقل والجنون الحكمه والتهور الحنان والقسوةاستمرت اللقاءاكتر من عام . لقد ادمنت هواه
كان حبها له بمثابة الحافز للحياه والنجاح . هو اكسير للحياه ويصنع المعجزات هذا الحب جعله فيض حب للحياه والنجاح . ولكن رغم هذا الاحساس الجارف بالانتماء والحب ورغبة فى اعادة ابتسامتها التائهه الا انها كانت ترى استحالة ان تستمر علاقتهما لان شهريار لم يرد الارتباط والزواج ولكن لحظات المتعه هي الحياه بكل معناها ، تالمت كثيرا وكسرقلبها بعد ان قدمت العشق ،ولن تكون مرفأ له يستريح به. ولكن هو ادمن ذبح الكثيرات .وهي من حرمت نفسها من الحب قبله . قالت والدموع في عينيها عد لحياتك لن أكمل معك طريق الحب . والنسيان هو الدواء لقلبي تجربتي معك حلم جميل. سوف أعيش عليه عمري القادم ويكفي أعطيت الحب بإخلاص ولن اندم ابدا
ابتسمت ابتسامه هادئه ونظرت فى عينيه مليا ثم قالت له …….حين يعود الانسان من الموت الى الحياه لن يختار العوده للموت مره أخرى .قالت بهدوء اتركني
لقد صنعت لي أجمل رداء من السعاده فالابره التي تخيط ثوب الفرح هي نفسها التي تخيط الكفن هكذا فعل حبك بي .لقد ذقت معك احلى واروع لحظات وجموح للحب من اروع ساحر للنساء .