بقلم دكتورة / آمال ابراهيم
مرحباً أيُها الغريب ..كيف حالك!؟
أنا لا أعرفك ، لكنني أعرف أن الله ما وضع أمامك هذه الكلمات إلا لأنها تحوي بداخِلها شيء كُتب خصيصاً لك…. 💚
السلامُ عليك و على قلبك، أعرف ألمك كله و أدرك كل أحزانك ، و أعرف أنها تضيق بك و انك تبكي وحدك في وسط دارِك ، و أدرك كل خيبات الأهل و الأحبة التي تؤلم
لكنني أؤمن أنَّ ثَمّة نور في نهاية النفق ابشر…الفرج قريب ينتظرك في نهاية الأمر ، و ثمة أيامٍ مشرقةٍ مُبهجةٍ تلوح لك قريبا بُعد عثراتِ و ألم ، ستجد مسرات عظيمة دائماً تنتظرك ، و دائماً تأتي بعدما يضيق الحال و يصل الوجع إلى العنق و يأبى الخروج
أؤمن أنّك قويٌ لدرجة لا يمكن لقلبك تصديقها ، و أنك قادرٌ على تجاوز كل تلك الأحزان بسهولة و يُسر ، وتذكر كيف حلها الله من قبل و ظنك الحسن بالله ينجيك ..اصبر واحتسب….
أنت و قلبك ستفرح ، و قوتك أكبر من كل تلك العثرات ، الله دائماً سيُنقذك من هذا كله ، و دائماً سيجمعك بمدهشين مذهلين أشباهك..تذكر.. انك تستحق 💎
أتمنى أن تُصادف أشخاصاً قادرين على اسعادك 💛
#وزيرة_السعادة