محاضرة د / امل مصطفي
يُطلق على قدرة التحكّم بالذّات بقوّة الإرادة، حيث تساهم هذه القوّة في توجيه انتباه الإنسان لتحقيق الإنجازات
يعبّر مفهوم التحكّم بالذّات عن القدرة على قمع الاندفاعات والانفعالات من أجل تحقيق أهداف طويلة المدى
نواجه العديد من المشاكل في حياتنا، والسبب الرئيسي لهذه المشاكل هو عادةً فقدان السيطرة على أنفسنا، و تحكم العواطف في سلوكياتنا ورد الفعل تجاه الأشياء..
لذلك يجب على المرء أن يتخذ قرارًا بتغيير نفسه، بحيث ينعكس ذلك في حياته بشكل إيجابي.
قد يكون ضبط النفس أمرًا صعبًا، لكنه قد يغير حياتك ويدير اندفاعاتك، مما سيؤدي إلى المزيد من التحكم في نفسك إلى مزيد من التحكم في حياتك، والمزيد من السيطرة على هويتك، ويساعدك على تعزيز إحساسك بقيمتك الذاتية…
تبدأ رحلة ضبط النفس عند البدأ بالحديث معها ، غالبًا ما نتحدث مع أنفسنا ونتوقع آثارًا سلبية فأن أكثر من 80٪ مما نقوله لأنفسنا سلبي، وهو ما لا يخدم مصالحنا ويؤثر على حياتنا ونفسيتنا بالسلب.
لذا يجب ان نفكر بشكل ايجابي فعال وبالإمكان لتحقيق اعلي نسبه من الافكار والاهداف وتمرين النفس علي التحكم في الافكار التي تدور بداخلنا وتحويلها الي الشكل الايجابي الذي يدفعنا للانجاز ..
أن الإيجابية هي السبيل إلى مستقبل أفضل والإيجابية طريقة تسهّل علينا الحياة..
-ولكيفية التحكم بالذات وضبط النفس :
علينا بالتحكم في تنفيذ المهام.
وتطوير مهارات إدارة الوقت ..
وايضا التنظيم..
وتطوير القدرة على ضبط النفس ..
وكذلك تطوير الثقة بالنفس وتطوير الذات
وكذلك فهم وادراك عواقب الاشياب والابتعاد عن الجهلة فلا تجادل الحمقي ولا تستنزف طاقتك معهم
واعلم ان الطريقة التي تنظر بها إلى نفسك، أي صورة نفسك في عقلك، لها التأثير الأكبر على سلوكك”،
وستؤثر معتقداتك عن نفسك على نتائجك، و ستعمل النتائج على تعميق معتقداتك وتؤثر عليها، ولها تأثير كبير على السلوك الذي يعتمد على تقديرك وتقييمك لنفسك ودرجة الثقة والاحترام.
وعندما تصل إلى المرحلة العاطفية، يرجى التأكيد على أن المشاعر أو العواطف ستكون مختلفة مثل ألوان قوس قزح، وإذا كنت تريد أن تشعر بالسعادة ، فتعلم كيفية التحكم في مشاعرك وتقييمها….