عاجل

ترامب يتوعد حماس بفتح أبواب الجحيم إذا لم يعد الرهائن من غزة ويهدد بوقف المساعدات عن مصر والأردن
سعد الحريري يصل إلى بيروت للتحضير لإحياء الذكرى الـ20 لاغتيال والده
إيران تستعرض أنظمتها الصاروخية الحديثة “اعتماد” و”فاتح” خلال احتفالات بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة
بعد قرار حماس.. ترامب يتوعد بـ”الجحيم”
تعرف على أغـ.ـنى 5 ستات في مصر
قرعة كأس الاتحاد الإنجليزي.. قاهر ليفربول يصطدم بمانشستر سيتي
عبارة في بيان الخارجية المصرية حول غزة تثير تفاعلا
تحت رعاية البنك المركزي المصري… البنك الزراعي المصري يساهم في تجهيز 250 عروسة ويوزع 40 ألف قسيمة مواد غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً بمحافظات القناة بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة
روج لنشاطه عبر مواقع التواصل.. ضبط معالج روحاني بأوسيم لنصبه على المواطنين
كشف ملابسات فيديو ترويج مجموعة من الأشخاص المواد المخدرة بعين شمس
شاب يُنهي حياة شقيقه الأكبر بطلق ناري بسبب خلافات أسرية بأوسيم
وزير التعليم العالي يشهد فعاليات استلام مبنى للجامعة التكنولوجية
محافظ الإسكندرية: تدعيم منظومة النظافة والتوسع في مربعات الجمع السكني
” أونروا” : الاحتلال هجر نحو ٤٠ الف فلسطيني من شمال الضفة
في آخر أيام عروض الإسماعيلية السينمائي.. صناع الأفلام: نبحث عن الحرية

الام الفطنة والاختبار

كتب  /  رضا اللبان

طلبت فتاة من أمها ذات يوم أن تسمح لها بممارسة الحب مع صديقها .

وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﺪﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﺍﻷﻡ ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻭ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻠﻬﺎ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪﻩ .

ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﻫﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﻠﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺃﻣﺎﻡ ﻗﺼﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻭﻳﻤﺮ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﻣﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻛﺄﻥ ﺃﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﻬﺎ .

ﻭﺍﻓﻘﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ ﺃﻣﻬﺎ وﺫﻫﺒﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻭﻗﻔﺖ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﻓﻠﻤﺎ ﻣﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺎﻹﻋﻴﺎﺀ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻓﺠﺄﺓ ﺃﺳﺮﻉ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺭﻓﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ
ﻭ ﺃﺣﺎﻁ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﻭ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ

ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺕ ﻭﻋﻴﻬﺎ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺛﻢ ﺍﻧﺼﺮﻓﺖ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﻣﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺃﻧﻬﺖ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻷﻭﻝ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ .

ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﺬﻫﺒﻲ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻳﻮﻡ ﻏﺪ ﻭﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﺮ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻣﻚ

ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻗﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ .

ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻢ ﻳﺴﺮﻉ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﺑﻞ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭﺃﻭﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺃﺣﺎﻁ ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ﻣﻀﻰ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻴﻬﺎ !! ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺃﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺍﻹﻏﻤﺎﺀ ﻭﺷﻜﺮﺕ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺛﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ

ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ” ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻋﻨﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ”

ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﺃﻋﺎﺩﺕ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻘﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﻘﺪﻡ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻭﺃﺯﺍﺣﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻘـﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ …

ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺿﻴﻖ ﻭ ﺣﺴﺮﺓ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﻫﻞ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻻ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﺘﻲ ﺃﺭﻳﺪ ﻣﻨﻚ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺪﻱ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻭﺃﺧﺒﺮﻳﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻋﻤﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻼﺧﺘﺒﺎﺭ !!!

ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﺟﺎﺀﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﻷﻥ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﻟﻴﺴﻌﻔﻬﺎ ﺑﻞ ﺳﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺃﻇﻬﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﻛﻠﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻪ.

فقالت لها أمها وكذلك يكون حال من تسقط فى المجتمع يتناولها الشريف ثم يتركها لمن هو دونه حتى تصبح يوماً سلعة رخيصة للجميع.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية