بقلم د / سحر شوشان
تمر العديد من دول العالم بموجة من أرتفاع درجة الحرارة ،والمتوقع زيادة درجات الحرارة الغير معتادة والتي من الممكن أن تستمر لفترات غير قصيرة.
بالمناسبة ومثل هذه التغيرات المناخية من شأنها خلق أنماط سلوكية طارئة لأولادنا مثل العصبية غير المبررة، وتوتر أثناء الكلام،و شرب مياه بدرجة مبالغ فيها ،والنوم لفترات كبيرة ،و الشعور بالاختناق،وعدم الرغبة في ممارسة الرياضة. وهنا تجد الأسرةصعوبة في التعامل مع الأولاد عند ظهور هذه الأنماط الغريبة.
لا ننكر أن هذا السلوك ليس فقط بسبب ارتفاع درجة الحرارة ولكن أيضا لوجود ضغوط سلوكية على الطفل داخل الأسرة من خوفها من التعرض للشمس.
ولكن هناك أساليب سلوكية يجب اتابعها عند ارتفاع درجة الحرارة، منها عدم المبالغةفي الخوف على الأولاد ، شرب كمية كافية من المياه ، التقليل من درجة خطورة ارتفاع درجة الحرارة، ممارسة الرياضة في أوقات انكسار درجة الحرارة، ممارسة الحياة بشكل طبيعي، التقليل من الأطعمة التي تسبب الشعور بشرب الميه بشكل اكبر ، تدريب الطفل أو الأولاد على أن مثل هذا التغيير يحدث وهذا أمر طبيعي جداً، مناقشة موضوعات هامة تتعلق بمستقبل الأبناء، الخروج في أوقات مناسبة للاستمتاع بالطبيعة او الزيارات العائلية التي تعمق أنماط سلوكية هامة بالمجتمع ، محاولة من الأسرة للتغلب على أي تغيرات تحدث بشكل مفاجئ في السلوك واذا لاحظت النوم بشكل كبير وفي أوقات غير مناسبة تعمل علي اعاده ترتيب أوقات النوم مناسبة للنوم خاصة للأطفال، التركيز على كلّ ما يجذب انتباه أولادنا للاهتمام به وعدم الاهتمام بارتفاع درجه الحرارة خاصة أن الأم لديها خبرة جيدة في كيفية التعامل في مثل هذه الظروف ومتى يجب عليها الرجوع للطبيب في حالة حدوث آثار صحية تتعلق بذلك.
حن نستمتع بفصل الصيف وهو بالمناسبة فصل مميز ، فصل الإجازات للأبناء والطلاب وعليه يجب الاستمتاع به جيدا حتى يستعدوا في بداية العام الدراسي الجديد ،وحفظ الله أولادنا من كلّ شرّ.