بقلم / خالد بدوي
جزء كبير من حساب البشر يوم القيامة سيكون على ما يسمى:
العنف الصامت ، الإيذاء النفسي ، الغل ، الشغل من تحت لتحت ، الخيانة ، إضمار الشر ، الحقد ، سوء الظن ،
أو ما يمكن وصفه إجمالاً ” ما تخفي الصدور ”
المفاجأة … إن ما تخفي الصدور من نوايا ومشاعر يحاسب عليه الله كما يشاء سبحانه وتعالى فهو العدل ( أمر ليس هين ) …
تخوّف منه الصحابة عند نزول الآية ” إِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ ”
ولذلك من أسباب النجاة يوم القيامة .. ” يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ”
القلب السليم لوحده سبب كافٍ للنجاة ، وفي حين ناس أعمالها كجبال يجعلها الله هباء منثورا بسبب فساد الصدور وفساد النوايا ،
في ناس تانية تدخل الجنة بنقاء القلوب والعمل الصالح..
” اللهم ارزقنا وإياكم القلب السليم