عاجل

كيف تعمل مصر لاستعادة قدرتها على إنتاج الغاز والبترول محليا؟
«كعكة الرئيس».. الهمس الفني يقتنص الجائزة! طارق الشناوي
أردوغان يعلن بدء زوال خطر الإرهاب بتركيا ويبحث تسوية مع الأكراد في العراق وسوريا أيضا
خطر المجاعة يهدد حياة مئات الآلاف في غزة والحصار يدخل يومه الـ103
الدفاع الروسية: إصابة مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني في لفوف وخاركوف ولوتسك وغيرها
مصر تنجح في استرداد آثار مهربة إلى بلجيكا
عادة بسيطة تكشف سر الحياة المديدة والصحة الجيدة.. ما هي؟
خدمات الاتصالات تعود إلى طبيعتها تدريجيا بعد حريق سنترال رمسيس بالقاهرة
“الفيفا” يحدد ملعب نهائي مونديال 2030
الثغرة القاتلة.. الكارثة التي لا تحتمل الصمت
علاء مبارك يعلق على غياب صورة والده في جدارية رؤساء مصر
مصر.. مفاجأة سارة للمتأثرين بقانون الإيجار القديم
إعلامي مصري شهير يثير التساؤل حول “مؤامرة حرائق”: هل كل هذا صدفة؟
تحذير من مكمل غذائي شهير.. كاد يدمر كبد سيدة أميركية
البوسنة تحيي الذكرى الثلاثين لمجزرة سربرنيتشا التي قُتل فيها نحو ثمانية آلاف شخص

قصة حب وخداع مؤلمة

كتب  /  رضا اللبان
في سنة 1872 تقدمت فتاة حائرة متسخة بالوحل من أحد رجال الشرطة في أحد مناطق مدينة نيويورك، وخاطبته بلغة أجنبية، فحاول بعض المارة تقديم المساعدة لها، لكن الفتاة كانت تعاني من فقدان للذاكرة، وقد ساهمت إحدى الجمعيات الخيرية الفرنسية في مساعدتها على إستعادة عافيتها، وبعد التحقق من هويتها عرفوها بانّها “أديل هوغو” إبنة أبرز أدباء فرنسا في الحقبة الرومانسية الأديب والشاعر الكبير “فيكتور هوغو” صاحب رواية البؤساء الذائعة الصيت. وقصة إبنته هذه حطمت قلب والدها، فبينما كانت تشاطره منفاه في جزيرة غيرنيزي البريطانية في بحر المانش لمدة خمسة عشر عاماً خلال حكم نابليون الثالث من عام 1855 حتى عام 1870 ، لتمرده على الأوضاع القائمة في فرنسا، هامت بحب شاب تافه أحبته حبا جنونيا وهو بريطاني يُدعى ‘ألفريد بنسن’ الملازم في الجيش البريطاني، وقد تبعته عبر المحيط الأطلسي إلى ‘نوفا سكوتيا’ حيث نُقِلت كتيبته العسكرية، فاستغلها أبشع استغلال وعاش عالة عليها ينفق من مالها طوال سنوات، ثم هجرها بلا أصدقاء وبلا مال في نيويورك، فأُعِيدت ‘أديل هوغو’ منكسرة وفي حالة مزرية إلى فرنسا وقد انهكها الذل واليأس وقوة الصدمة التي تلقتها من احب الناس الى قلبها، فنذرت الصمت المطبق، فحاول والدها ‘فيكتور هوغو’ ثنيها عن عزمها وعودتها عن نذرها، لكنه فشل في ذلك، وطيلة ثلاثة واربعين سنة من 1872إلى حين وفاتها سنة 1915، لم تتلفظ هذه الفتاة البائسة بكلمة واحدة، ضاربة بذلك الرقم القياسي في أطول صمت فُرِضَ فرضا ذاتيا عرفه التاريخ البشري..
#لا_باس

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية