بقلم دكتورة / جيهان النمرسي
نحن من نقدم للطرف الأخر
أيدينا ليضعها بداخل
القيود
نحن من نتنازل
عن حريتنا بمحض إرادتنا
ولكن ما المقابل
هي الفتاة التي أخترتها
هي من قررت ان تعيش معها عمرك
هي من تقاسمت معها لحظات الشقاء ولحظات السعادة
الكل يتهم المرأة بأنها
هي الاسرة والبيت
ولكن من قبطان هذه السفينة
من يدير دفة هذا المركب
من يزرع الأمان والمحبة
أنه رب البيت
انت أيها الرجل
رئيس جمهورية هذا البيت
اعطي سعادة تجدها
أعطي حنان تجده
أعطي أمان تجده
ماتزرعه في حديقة بيتك تحصده
أحتوي زوجتك
أحتوي اولادك
الابتسامة الكلمة الحلوة
والكلمة الطيبة
كل هذا يشعرك بالحب والطمأنينة
يشعرك بالسعادة وبحلاوة ونعمة أسرتك
وتذكر ان كل هذا تؤجر عليه
من الله سبحانه وتعالي
حياتك أنت ماتحدد ها
فكما تتخيلها وكما تتصورها
لو تصورتها سجن ستجد اهتمام زوجتك خنقة وقيود
ستجد حنان زوجتك ملل وضيق
ستجد شقاوة اولادك صداع وفوضي
انت من يحدد حياتك
وتذكر ان حياتك
كثيرين غيرك يتمنوها ويحسدونك عليها
الرضا وتقوي الله
في حياتنا زوج او زوجة تجعل الحياة والزواج نعمة من الله
وجنة للحب
وليس مقبرة كما يدعي الأخرين
الأسرة رجل وإمرأة
الاسرة زوج وزوجة
وليس زوجة فقط
أنتبهوا
د/ جيهان النمرسي