كتب / رضا اللبان
وقال زاهي حواس: “آثارنا المصرية كانت تباع رسميا حتى عام 1983، حتى تم سن قانون 83، كما أن البعثات الأثرية التى كانت تعمل فى اكتشاف الآثار في مصر كانت تحصل على 50% من الاكتشافات الأثرية”.
وتابع فى مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى سيد علي، مقدم برنامج ” حضرة المواطن”، المذاع على فضائية “الحدث اليوم”: “ليس كل قطعة يتم عرضها للبيع في مزاد بالخارج تكون مسروقة، وتوجد في وزارة الآثار لجنة استرداد الآثار مسؤوليتها متابعة كافة المزادات التي تقام خارجيا لبيع الآثار أو القطع الأثرية التي يتم عرضها في صالات عرض المتاحف الخارجية، للتأكد من سرقتها أو غيره عن طريق التعرف على القطع الأثرية وكيفية خروجها من مصر”.
كما أضاف: “ليس لدي علم بأن القطع الأثرية التي يتم عرضها في أحد المتاحف ببريطانيا مسروقة أم لا”.
وبدأ اليوم الثلاثاء، عرض قطعة أثرية نادرة عبارة عن تمثال “الملك القط”، للبيع في مزاد دار سوثبي أو سوذبيز بلندن، لتكون سطوا على الحضارة المصرية القديمة.
ونجحت إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار برئاسة شعبان عبد الجواد، في يناير الماضي من استرداد العديد من الآثار المصرية التي خرجت بطرق غير شرعية نتيجة الحفر خلسة خلال عام 2022.