عاجل

# حكاية كوتشي الفنان أحمد ذكي
وسط حرب الرسوم.. استثمارات صينية وتركية جديدة لإنشاء مصانع في مصر
الخطيب يخطف نجم المنتخب في اللحظات الأخيرة.. والأهلي يوجه صفعة للمنافسين
الأونروا”: إسرائيل تقتل يوميا صفا دراسيا كاملا من الأطفال في غزة
شريان الحياة المصري تحت الضغط.. هل يستطيع ترامب إنقاذ النيل؟
اكتشاف فوائد عديدة غير متوقعة للبطيخ على الصحة العامة
إسرائيل تقصف قوات سورية بعد اشتباكات دفعتها لدخول “منطقة منزوعة السلاح”
بوتين يدعو ملك البحرين إلى حضور القمة الروسية العربية
تامر حسني يصدر ألبوم “لينا معاد” بعد أيام من التأجيل
البيت الأبيض ينفي قيام ترامب بتشجيع أوكرانيا على قصف موسكو وبطرسبورغ
السيسي يرد على تصريحات ترامب بشأن “سد النهضة”
لافروف: نريد أن نفهم ماذا وراء كلام ترامب عن مهلة الـ 50 يوما
كتاب 📖 “المخ السعيد: العلم الخاص بمصادر السعادة وأسبابها” بقلم عالم الأعصاب دين بيرنيت
مطروح .تشغيل مدرسة WE للتكنولوجيا التطبيقية العام الجارى
بيطري البحيرة: تطعيم 49 ألف رأس ماشية ضد الحمى القلاعية

مهندس مصري وراء سر ببرودة الأرض في الحرم المكي

كتب / رضا اللبان

يشعر الجميع ببرودة الأرض في الحرم المكي الشريف، وكأن هناك تكييفات كهربائية تم وضعها في الأرض، ولكن السر وراء ذلك يرجع إلى نوع الرخام المستخدم المسمى “التاسوس”.

وكشفت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبر صفحتها الرسمية في وقت سابق أن هذا النوع من الرخام بدأت رحلته من موطنه الأصلي في جزيرة تاسوس باليونان، وأولت المملكة اهتماما كبيرا باستيراده لمميزاته التي جعلته الخيار الأنسب لساحات الحرمين الشريفين، إذ يتميز هذا الرخام بشدة برودته رغم الحرارة الشديدة التي قد تصل في فصل الصيف إلى 50 درجة مئوية.

ولفتت رئاسة الحرمين الشريفين إلى أن نوع الرخام المستخدم في الحرم المكي يعمل على عكس الضوء والحرارة، وهو نوع نادر الوجود، يجرى استيراده خصيصا للحرمين الشريفين.

ويرجع السبب في اختيار هذا النوع للمهندس المصري محمد كمال إسماعيل، الذي اختاره الملك فهد للمساهمة بأحد أهم وأكبر توسعات الحرم المكي.

وقال إسماعيل في لقاء تلفزيوني نادر ووحيد، عن توسعة الحرمين: “لا يجرؤ رجل ذو قلب على الاقتراب من مشروع من هذا النوع”.

وفي الحديث عن أعمال توسعة الحرم المكي، كان أبرز ما يفكر فيه هو تكييف المسجد الحرام، كما اجتهد كثيرا في إذابة الفارق بين التوسعات الجديدة وآخر توسعات حدثت قبل خمسين عاما، فلا تشعر في هذا المكان المقدس بأي نشاز هندسي أو بصري.

وأضاف المهندس المصري: “المهمة الموكولة لي كانت الربط بين العلاقة الوظيفية والعلاقة الجمالية، فحرصت على عمل مكان كبير الناس يصلي فيه الحجاج، أما الوظيفة الجمالية دي فـ هي جزء من عملي من تكييفات ومظلات وقباب وواجهات وأرضيات وجراج تحت الأرض”

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية