عاجل

سرق منها القرط والغويشة.. تفاصيل يوم كامل اختطفت فيه ليلى طاهر
خادمة فلبينية تسرق مجوهرات بسمة وهبة.. نيابة أكتوبر تستعجل التحريات
فيديو عفوي يجمع تامر حسني ورنا رئيس.. الجمهور في حالة من الذهول!
الحكم بالسجن على الشيخ محمد أبو بكر وتعويض مالي لميار الببلاوي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف 12 موقعًا لحزب الله
الرئيس الإسرائيلي: نحن فشلنا في الحرب على الرغم من الإنجازات المحققة
الجامعة العربية تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لوقف العدوان الإسرائيلي
اختتام فعاليات التدريب العسكري المشترك (السهم الثاقب 2024)، بين مصر والسعودية
تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
نتنياهو يعقد مشاورات بشأن وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان
تل أبيب تتعرض للقصف للمرة الثالثة خلال أقل من ساعة والخامسة خلال اليوم
مصر تتوج بذهبية بطولة العالم للكاراتيه بإسبانيا
نجم ليفربول محمد صلاح ينافس نفسه
غلق دفعة جديدة من شركات ومكاتب السياحة في مصر

# مناجاة موسى

بقلم / رضا اللبان

خرج موسى عليه السلام يوما لمناجاة ربه سبحانه ثم سأل ربه قائلا : يارب كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي ؟
قال له ربه سبحانه : اذهب بعد العصر إلى مكان كذا … في يوم كذا … لترى وتعلم كيف يأخذ الضعيف حقه من القوي
ذهب موسى إلى المكان فرأى شلالاً من الماء يخرج من جبل .
جلس موسى ينظر متفحصا متأملا فإذا بفارس يأتي راكبا ناقة له يريد الماء ، نزل الرجل عن ركوبته وخلع حزامه الذي كان يعيق حركته أثناء وروده للماء ووضعه على جانب قريب منه ، شرب الفارس واغتسل ثم انصرف ناسيا حزامه الذي وضعه في مكانه .
جاء غلام صغير راكبا حمارا إلى شلال الماء ، واغتسل وشرب أيضا ، ثم حمد الله تعالى ، وعندما أراد الانصراف وقعت عينه على حزام الفارس الذي كان قد نسيه بجوار شلال الماء ، فتح الغلام الحزام ، فإذا هو ممتلئ بالذهب والأموال والمجوهرات النفيسة ، أخذه وانصرف .
وبعد ذهابه بقليل ، أقبل على الماء أيضا شيخ عجوز ليشرب ويغتسل ، وبينما هو كذلك ، جاء إليه الفارس الذي نسي حزامه عند شلال الماء مسرعا ، يبحث عن حزامه فلم يجده ، سأل الفارس الشيخ العجوز : أين الحزام الذي تركته هنا ؟ أجاب الشيخ لا أعلم ولم أر هنا حزاما .
أشهر الفارس سيفه وقطع رأس الشيخ العجوز .
كان موسى عليه السلام ينظر ويتأمل ويفكر ، قال يا رب : إن هذا الفارس ظلم عبدك الشيخ العجوز .
قال له ربه : يا موسى :
الشيخ العجوز كان قد قتل أبا الفارس منذ زمن، أما الغلام فكان أبوه قد عمل عند والد الفارس عشرين سنة ولم يعطه حقه.
فالفارس أخذ بحق أبيه من الشيخ العجوز، والغلام أخذ بحق أبيه من الفارس ، وسبحان من سمّى نفسه الحقّ ولا تضيع عنده المظالم.
لو سألوني :
ماذا تعلمت من العمر الذي مضى ..؟!
سأجيب :
* تعلمت أن الدنيا سلف ودين .

* تعلمت ان المظلوم لابد له من إنتصار ولو بعد حين .

* تعلمت ان سهام الليل لاتخطئ.

* تعلمت أن الحياة يمكن أن تنتهي بأي لحظة ونحن على غفلة .
* تعلمت أن الكلمة الحلوة والوجه البشوش والكرم رأس مال الأخلاق

* تعلمت أن أغنى إنسان في العالم هو الذي يملك الصحة والأمان .
* تعلمت أن من يزرع الثوم لا يجني الريحان .

* تعلمت أن العمر ينتهي والمشاغل لا تنتهي .

* تعلمت أن من يريد من الناس أن يسمعوا منه عليه أن يسمع منهم .

* تعلمت أن السفر مع الناس هو أدق مجهر يكشف لك معادن الناس
* تعلمت أن الذي معدنه ذهب يبقى ذهبا ، والذي معدنه حديد يتغير ويصدأ .

* وتعلمت أن كل الذين دفنوا في المقابر كانو مشغولين وعندهم مواعيد وفي نياتهم أمور كثيرة لم يحققوها !

اللهم أحسن لنا الخواتيم..
وزد أعمارنا في الصلاح..
وأغفر لموتانا وأرحمهم رحمة تغنيهم عن من سواك..

نرتب السرير ونبرد الغرفه
لننعم بالموتة الصغرى ..
لاخلاف !!
لكن هل رتبنا أعمالنا وبردنا قبورنا بالطاعة لننعم بالموتة الكبرى ..

يقول أحد الصالحين :
عجبت للناس يحذرون من بعض الطعام مخافة المرض ولا يحذرون من الذنوب مخافة النار .

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية