عاجل

بعد موافقة البرلمان.. حالات الإخلاء الفوري أو الطرد من شقق الإيجار القديم
ما هو أسبوع تساقط الفانتوم الإسرائيلي الذي تحتفل به مصر؟
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل برد “قوي” إذا تعرضت البلاد لأي هجوم جديد
نتنياهو: “لن يكون هناك حماس… وسنربط الشرق بالغرب عبر الطاقة”
مصر وروسيا تبحثان تكثيف تدريب طواقم المحطة النووية في الضبعة
إعلامي مصري مشهور يطالب بتعديل الدستور ومدة الرئاسة
غزة: مقتل 114 شخصا إثر الهجمات الإسرائيلية منذ فجر الأربعاء على قطاع غزة
“هل تسير القوة النووية الإسلامية نحو التطبيع مع إسرائيل؟
احتمال شراء إيران لطائرات الإنذار الراداري المبكر ومقاتلات صينية من جيل جديد
انسحاب نواب من البرلمان المصري اعتراضا على قانون للحكومة
النص الكامل لتعديلات قانون الإيجار في مصر بعد اقراره
راغب علامة يخضع للتحقيق على خلفية تصريح “مفبرك”
قناة الأهلي المصري تكشف مفاجأة مدوية حول “المهاجم الجديد”
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
تحذيرات في إسرائيل من مشروع مصري ضخم قد يدمرها

موجة الغضب العارم التي اجتاحت فرنسا تتزايد بعد مقتل شاب من أصول جزائرية

كتب د / حسن اللبان

القطرة التي أفاضت الكأس.. هكذا رأى كثير من المتابعين موجة الغضب العارم التي اجتاحت فرنسا بعد مقتل شاب من أصول جزائرية على يد شرطي، مرجعين ذلك التنامي المخيف للعنصرية ضد المهاجرين في البلاد خلال السنوات الأخيرة..

الإحصاءات تؤشر إلى أن من بين أحفاد المهاجرين إلى فرنسا، فإن أكثر من خمسين في المائة من أبناء الجيل الثاني لديهم أحد الوالدين مهاجر فقط، فيما تسعة من أصل عشرة من أبناء الجيل الثالث، لديهم جد أو اثنان من المهاجرين.

في 2021، قدر عدد المهاجرين الذين كانوا يعيشون في فرنسا بسبعة ملايين، أي عشرة فاصل ثلاثة في المائة من السكان، بحسب دراسة ديموغرافية رصدت تطور الهجرة على مدى عدة أجيال.

نصف هؤلاء المهاجرين – بحسب الدراسة – من قارة إفريقيا، وستة وثلاثون في المائة منهم حصلوا على الجنسية الفرنسية منذ وصولهم.

يتركز وجود المهاجرين في كبرى المدن الفرنسية.. عشرون في المائة من سكان باريس هم مهاجرون، واثنان وثلاثون في المائة في “سين سان دوني” الضاحية الشعبية شمالي العاصمة.

وعلى مدار الأعوام الماضية، تصاعدت حدة العنصرية تجاه هؤلاء المهاجرين . فوفق بيانات أمنية، قتل مائة وثمانية وثلاثون شخصا برصاص قوات الشرطة ما بين 2017 و2023.

هذه الحصيلة التي كان آخرها الشاب “نائل المرزوقي” تنم عن أزمة كبيرة يعيشها المجتمع الفرنسي تجاه المهاجرين، وقد تتسبب واقعة “نانتير” في أن تغير باريس سياسة التمييز والعنصرية التي أصبحت تمارَس علنا، وتحد من خطاب الكراهية.. لا سيما وأنها باتت محل انتقاد أممي في هذا الشأن.

حول هذا الموضوع دار الجزء الأول من برنامج مدار الغد بمشاركة كل من د. مجيد بودن – الخبير القانوني من باريس، و د. أديبة حمدان – أستاذ علم الاجتماع من باريس أيضا، ومن مدينة تولوز الفرنسية إيمان مسلماني – الكاتبة والإعلامية ومن الجزائر د. محمد سي بشير الباحث في العلوم السياسية

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية