عاجل

من روما إلى رفح.. نشطاء إيطاليون يتحدون الحصار لدعم غزة
الأمتار الأخيرة.. صلاح في منافسة شرسة مع مبابي و”رونالدو الجديد” على تحقيق حلم كبير
بوتين يعلن تفاصيل عن مكالمته الهاتفية مع ترامب
مصر.. إعلان يشعل غضب الزمالك ويثير جدلا واسعا في البلاد
سقوط طائرة مصرية في البحر المتوسط
الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة “اختر فرنسا” الاقتصادية في باريس
إطلالة مثيرة “للمشجعة الأكثر جاذبية” في مونديال قطر 2022 مع رئيس الفيفا..
ملايين الجنيهات والدولارات والذهب .. سر ملف كشف السرقة الكبرى بفيلا نوال الدجوي
تعاون طبي إقليمي لدعم مرضى الكبد الدهني في الوطن العربي
نصائح ابن عطاء الله السكندري
إذاعة الجيش الإسرائيلي: أول قافلة مساعدات ستدخل إلى غزة اليوم
الفواكه المجففة الأكثر فائدة لكبار السن
شاهد.. رد فعل عائلة عمر مرموش بعد إهداره ركلة جزاء أمام كريستال بالاس (فيديو)
احتفال مصري لتوديع أولى وفود حجاج بيت الله الحرام
صندوق النقد الدولي: مصر تحقق تقدما ملموسا في برنامج الإصلاح الاقتصادي

لندن تأيد إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعدا دائما فيه

كتب د / حسن اللبان

أعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الخميس عن تأييد بلاده إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعدا دائما فيه ليعكس بشكل أكبر التعددية وتحديات القرن الحادي والعشرين.

وقال كليفرلي في كلمة أمام مركز شاتام هاوس في لندن “نريد أن تكون إفريقيا ممثلة بشكل دائم (في مجلس الأمن)، وأن تكون الهند والبرازيل وألمانيا واليابان أعضاء” فيه.

وأضاف “أدرك أن الأمر سيكون إصلاحا جريئا، لكنه يسمح لمجلس الأمن بدخول” العقد الثالث من القرن الحالي.

ويتألف مجلس الأمن من 15 عضوا بينهم خمسة دائمون يملكون حق النقض (الفيتو)، هم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في حين يشغل المقاعد العشرة الأخرى أعضاء يتم انتخابهم لفترة تستمر عامين.

وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن أن أيّد توسعة مجلس الأمن بشكل يمنح إفريقيا تمثيلا دائما، ومنح الاتحاد الإفريقي موقعا ضمن مجموعة العشرين.

وشدد كليفرلي على أن المملكة المتحدة “شديدة التعلق بالتعددية”، مشيرا الى أن بلاده “كانت من مهندسي (مجلس الأمن) ونريد له أن ينجح ويزدهر”، مؤكدا “الحاجة الى نظام متعدد تمّ إصلاحه وتنشيطه” ليكون “أكثر شمولا وأكثر استجابة للتحديات الدولية”.

وتابع “من الأمور التي تفاجئني خلال الحديث مع قادة إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، تكرارهم الحديث عن انطباعهم بأن النظام التعددي يتطرق غالبا الى مسائل تشغل المنطقة اليورو-أطلسية”.

ورأى إن “الطريقة المثلى لتغيير هذا الانطباع هو ضمان أن يكون لديهم (هؤلاء القادة) صوت قوي وثابت” على طاولة بحث التحديات العالمية.

ولطالما شكت الدول النامية من غياب تمثيلها الثابت وخشيتها من أن يجعل ذلك مجلس الأمن الدولي غير ذي فائدة.

لكن الدعوات لإصلاح الهيئة التي تأسست عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لم تلقَ استجابة الى الآن، وسط شكوك يبديها خبراء حيال قبول الأعضاء الخمسة الدائمين بالتخلي عن امتيازاتهم أو تشاركها مع آخرين.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية