عاجل

“باريس عاصمة أوروبا الليلة”.. ماكرون يهنىء باريس سان جرمان بعد التتويج بلقب أبطال أوروبا
أول تعليق من مبعوث ترامب على رد حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
عراقجي: تسلمنا اليوم مقترحات الجانب الأمريكي عبر وزير الخارجية العماني
تبدأ من 500 جنيه .. ما شرائح الزيادة الجديدة في الإيجار القديم؟
من المدرب الذي سيقود منتخب مصر في كأس العرب؟
فيديو مروع يهز مصر.. اعتداء على طفلة صغيرة والسلطات تتدخل
صديقة نجم نوتنغهام فورست تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بملابس مثيرة
مرموش يتوج بجائزة أجمل هدف في الدوري الإنجليزي
بعد عاصفة الإسكندرية.. تعليمات غير مسبوقة من الهلال الأحمر
بعد تسعة أعوام من الإنجازات.. علي معلول يغادر الأهلي المصري
ساكس: ترامب يحاول تحسين العلاقات مع روسيا
البنك الزراعي المصري يمول شراء 2000 رأس ماشية بقيمة 395 مليون جنيه لصالح 188 من صغار المربين بالشرقية
مصر تستعد لتدشين مشروع كبير
وزير الزراعة ومحافظ الشرقية ورئيس البنك الزراعي يتابعون أعمال تسليم القمح في شون البنك بالشرقية
جدل بعد حكم قضائي بشأن دير سانت كاترين.. والرئاسة: نلتزم بالحفاظ على مكانته

لندن تأيد إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعدا دائما فيه

كتب د / حسن اللبان

أعرب وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي الخميس عن تأييد بلاده إصلاح مجلس الأمن الدولي ومنح إفريقيا مقعدا دائما فيه ليعكس بشكل أكبر التعددية وتحديات القرن الحادي والعشرين.

وقال كليفرلي في كلمة أمام مركز شاتام هاوس في لندن “نريد أن تكون إفريقيا ممثلة بشكل دائم (في مجلس الأمن)، وأن تكون الهند والبرازيل وألمانيا واليابان أعضاء” فيه.

وأضاف “أدرك أن الأمر سيكون إصلاحا جريئا، لكنه يسمح لمجلس الأمن بدخول” العقد الثالث من القرن الحالي.

ويتألف مجلس الأمن من 15 عضوا بينهم خمسة دائمون يملكون حق النقض (الفيتو)، هم الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا وبريطانيا والصين، في حين يشغل المقاعد العشرة الأخرى أعضاء يتم انتخابهم لفترة تستمر عامين.

وسبق للرئيس الأميركي جو بايدن أن أيّد توسعة مجلس الأمن بشكل يمنح إفريقيا تمثيلا دائما، ومنح الاتحاد الإفريقي موقعا ضمن مجموعة العشرين.

وشدد كليفرلي على أن المملكة المتحدة “شديدة التعلق بالتعددية”، مشيرا الى أن بلاده “كانت من مهندسي (مجلس الأمن) ونريد له أن ينجح ويزدهر”، مؤكدا “الحاجة الى نظام متعدد تمّ إصلاحه وتنشيطه” ليكون “أكثر شمولا وأكثر استجابة للتحديات الدولية”.

وتابع “من الأمور التي تفاجئني خلال الحديث مع قادة إفريقيا وأميركا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، تكرارهم الحديث عن انطباعهم بأن النظام التعددي يتطرق غالبا الى مسائل تشغل المنطقة اليورو-أطلسية”.

ورأى إن “الطريقة المثلى لتغيير هذا الانطباع هو ضمان أن يكون لديهم (هؤلاء القادة) صوت قوي وثابت” على طاولة بحث التحديات العالمية.

ولطالما شكت الدول النامية من غياب تمثيلها الثابت وخشيتها من أن يجعل ذلك مجلس الأمن الدولي غير ذي فائدة.

لكن الدعوات لإصلاح الهيئة التي تأسست عام 1945 بموجب ميثاق الأمم المتحدة، لم تلقَ استجابة الى الآن، وسط شكوك يبديها خبراء حيال قبول الأعضاء الخمسة الدائمين بالتخلي عن امتيازاتهم أو تشاركها مع آخرين.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية