كتب / رضا اللبان
أعلن المجلس الأعلى للآثار في مصر، اليوم السبت، عن كشف أثري جديد في منطقة سقارة، تضمن ورشة تحنيط آدمية وحيوانية، على يد البعثة المصرية العاملة بالمنطقة.
وأفاد مراسل الرسالة العربية من القاهرة، بأن وزير الآثار المصري أحمد عيسى، أعلن اليوم رسميًا عن اكتشاف أكبر ورشتين للتحنيط (بشرية وحيوانية)، بعد العثور عليهما، سبتمبر الماضي في منطقة سقارة.
واستعرضت كاميرا الرسالة العربية ، منطقة الاستكشاف الأثري.
ولفت مراسلنا إلى العثور خلال الفترات الماضية، على مئات التوابيت في تلك المنطقة، ما أثار استنتاجًا لدى الباحثين المصريين أن تلك المنطقة ربما تحتوي على ورشة للتحنيط، فبدأوا أعمال البحث عنها.
وتابع أن وزارة الآثار، تسعى لاكتشاف المزيد من المقابر والآثار خلال الفترة المقبلة في منطقة سقارة.
وعُثر على المنطقتين في مدافن سقارة مترامية الأطراف، التي تعد جزءًا من مدينة ممفيس، عاصمة مصر القديمة، وهي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
من جهته، كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أن الورشتين اُستخدمتا لتحنيط البشر والحيوانات المقدسة. وتعودان للأسرة الفرعونية الثلاثين (عام 380 قبل الميلاد إلى عام 343 قبل الميلاد)، والعصر البطلمي (عام 305 قبل الميلاد إلى عام 30 قبل الميلاد).
قال وزيري إن علماء الآثار عثروا داخل الورشتين على أوانٍ فخارية، وأشياء أخرى تستخدم في التحنيط، وكذلك مجموعة من أوان الطقوس.