كتب / رضا اللبان :
تلاحق وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والمديريات والإدارات التعليمية التابعة لها من يطلق عليهم تجار مشروعات البحوث أو أصحاب سبوبة المشروعات البحثية.
وهم عبارة عن مجموعة من الأفراد يبيعون الوهم لأولياء الأمور بتجهيز مشروعات بحثية للطلاب الراغبين في شرائها متجاهلين التحذيرات التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في هذا الشأن ومستغلين جهل أولياء الأمور أو رغبة البعض في الاستسهال والاتكالية واللامبالاة في أن يتعلم أبنائهم أو أن يجهدوا أنفسهم في سبيل مساعدة أبنائهم في إنجاز ما هم مكلفون به.
وقضية بيع المشروعات البحثية للطلاب وأولياء الأمور أصبحت متشعبة، ومنتشرة ووصلت إلى درجة أن يصرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى أن الوزارة قد تلجأ إلى أن تعقد اختبارات شفهية للطلاب في بداية الدراسة في العام الدراسي القادم.