كتب د / حسن اللبان
تستيقظ بريطانيا، اليوم السبت، على حدث ملكي تاريخي، أي تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا في حفل كبير في دير وستمنستر بالعاصمة لندن.
وفي حين أن تشارلز أصبح ملكًا عند وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر/ أيلول الماضي، فإن حفل التتويج سيكون لتتويج الملك رسميًا.
ومن المتوقع أن تستمر الاحتفالية لمدة ساعتين على الأقل، حيث ستقدّم له مجموعة من العناصر الثمينة التي تعد رمزية، وسيتم الاعتراف به كملك من قبل ممثلين مختلفين من الدولة البريطانية.
تم تسكير بعض أجزاء وسط لندن لعدة أيام حيث وضعت حواجز على مسار الرحلة التي سيقطعها الملك تشارلز والملكة كاميلا في موكبهما من قصر بكنغهام، وهو مقر الإقامة الرسمي للعائلة الملكية البريطانية في لندن، إلى دير وستمنستر، والتي تعد كنيسة التتويج الوطنية منذ عام 1066.


ورغم أن المراسم نفسها مخصصة لكبار الشخصيات فقط، إلا أنه يمكن للجمهور مشاهدة الموكب على طول المسار من قصر باكنغهام إلى الدير.
ومن المتوقع أن يحتشد عدد كبير من الجماهير بالعاصمة البريطانية، حيث قضى بعض محبي العائلة الملكية الأيام القليلة الماضية في التخييم على طول المسار، الذي يبلغ طوله 2 كيلومترًا، على أمل الحصول على أفضل موقع للمشاهدة.
وسيستقل الملك تشارلز وكاميلا عربة “اليوبيل الماسي” تجرها ستة خيول إلى دير وستمنستر، وسيتم مرافقتهما من قبل فرقة الفرسان.


سيتحرك الموكب من قصر باكنغهام عبر الطريق الطويل والمستقيم المؤدي من القصر، عبر قوس الأميرالية، ثم يستديرون يمينًا بمحاذاة “وايت هول” وحول ساحة البرلمان قبل أن تنتهي رحلتهما إلى الدير في الساعة 11 صباحًا.