كتب / حسن اللبان
وتتواجد تلك القبائل في بعض أقصى بقاع العالم، ويمكن رؤيتها تعيش كما فعلت منذ آلاف السنين.
– الأغوري (Aghori)
يستخدم رهبان الأغوري في الهند الأدوية العشبية والكحول والتأمل، بالإضافة إلى اللحم البشري في طقوسهم.
وبحسبما ورد حصلت المجموعة على جثث من نهر Ganges، في اتجاه مجرى النهر حيث تم تعويمها من قبل ذويها غير القادرين على تحمل نفقات حرق الجثة أو دفنها.
وفي عام 2015، التقى الأمريكي رضا أصلان، بعدد من الرهبان وتم تصويره أثناء مشاركتهم الطقوس.
وقالت المصورة المستقلة تمارا ميرينو، التي أمضت بعض الوقت مع المجموعة: “إنهم أناس لديهم الكثير من الحب والاحترام للناس والحيوانات والطبيعة.
– “آسمات” (Asmat )
إن سكان “آسمات” مواطنون أصليون في جزيرة غينيا الجديدة، ويعتقد أنهم اصطادوا أعداءهم تقليديا، واستخدموا جماجمهم في الطهو.
وكتب الصحفي كارل هوفمان، عن المجموعة: “هزوا الأدمغة على ورقة نخلة، وكشطوا داخل الجمجمة بسكين للحصول على كل كتلة أخيرة، ثم خلطوا الكتلة بالساغو ولفوا الورقة، وشُويت على النار. كان هذا الطعام خاصا”.
تعيش قبيلة الكورواي في غرب بابوا في النصف الغربي من جزيرة غينيا الجديدة.
ويتواجدون غالبا في مناطق كثيفة من الغابات المطيرة، ويظلون معزولين عن الكثير من العالم الحديث.
وقال المصور الصحفي الإيطالي جيانلونكا شيوديني، عن الأيام التي قضاها مع المجموعة: “أردت حقا زيارة واحدة من أكثر القبائل الأصيلة والنائية في العالم. تعيش الكورواي في قلب الغابات المطيرة، حيث لم يتعرضوا بعد للعالم الحديث، لذلك ما زالوا يحتفظون بالعديد من تقاليدهم القديمة”.
وبحسبما ورد استمرت المجموعة في ممارسة السحر وتناول اللحم البشري.
إنها قبيلة تعيش في شمال سنتينل، وهي جزيرة قبالة الساحل الشرقي للهند، وتعد من بين آخر القبائل غير المتصلة حقا بالعالم الخارجي.
ويتحدث أفرادها لغة فريدة وكان لديهم اتصال محدود جدا بالعالم الخارجي. ووُصفواعلى أنهم قبيلة من العصر الحجري، ويعتقد أنهم عاشوا في الجزيرة في عزلة لمدة تصل إلى 60000 سنة.