عاجل

بعد الوداع الحزين.. صلاح عبد الله يوجه رسالة مؤثرة لسليمان عيد
“القسام” تنفذ كمينا مركبا ضد قوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرقي غزة
مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بصفقة للإفراج عن رهائن غزة
قصف أمريكي عنيف على العاصمة اليمنية صنعاء
الإمارات في مهمة خاصة
مصر تحصل على دعم مالي كبير من دول الخليج
النور المقدس في طريقه من القدس إلى موسكو
مسؤول إسرائيلي يرد على أنباء هجوم إسرائيل على إيران من دون دعم أمريكي
مرموش يقود هجوم مانشستر سيتي أمام إيفرتون في الدوري الإنجليزي
“الأونروا” تندد بمرور 7 أسابيع على منع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
بلبن تُغلق جميع فروعها في مصر وتوجه نداء للرئيس
القاهرة: المحافظ يشهد افتتاح المعرض السنوي للتعليم الفني
زيارة مفاجئة لوكيل صحة سوهاج لمستشفى طهطا العام
محافظ جنوب سيناء يستقبل سفير أرمينيا لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين
الحوثيون يعلنون إسقاط طائرة مسيرة أمريكية في أجواء محافظة صنعاء

اكتشاف أثرى جديد فى معبد رمسيس الثانى

كتب / حسن اللبان

اكتشفت البعثة الأثرية العاملة بمعبد رمسيس الثاني في أبيدوس، عن ودائع أساس ومخازن معبد رمسيس الثاني في أبيدوس بمصر.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر مصطفي وزيري، إن البعثة كشفت في الركن الجنوبي الغربي من المعبد، عن نماذج لألواح منقوش عليها اسم العرش للملك رمسيس الثاني مطلية باللون الأزرق أو الأخضر ونماذج لأدوات البناء وأواني فخارية وقطع أحجار من الكوارتزيت بيضاوية الشكل.

وأشار إلى أنه تم دفن هذه الأدوات عام 1279 قبل الميلاد في وقت احتفالات وشعائر تأسيس المعبد.

وأكد رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أيمن عشماوي، أن البعثة عثرت أيضا على عشرة مخازن كبيرة متصلة بقصر المعبد ومشيدة بالطوب اللبن، كانت في الأصل تحمل سقوف مقبية مشيدة بالطوب اللبن، وتستخدم كصوامع ومستودعات لحفظ احتياجات المعبد من قرابين وأدوات وغيرها.

ونوه بأنه وجد بداخلها مجموعة من رؤوس وعظام الثيران داخل محاريب مقطوعة في جدرانها ترجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى العثور على هيكل عظمي كامل لثور مدفون بعناية تحت أرضية قصر المعبد.

وأوضح المشرف على البعثة سامح إسكندر، أن تلك الودائع الأساس التي تحمل اسم العرش للملك رمسيس الثاني تؤكد على أن بناء هذا المعبد تم بالفعل خلال فترة حكمه وليس في وقت سابق خلال فترة حكم والده الملك سيتي الأول، مؤكدا على أن تلك الاكتشافات غيرت من شكل الخريطة الأثرية لمنطقة أبيدوس، وأضافت إلى مزيد من الفهم لطبيعة المعبد في مصر القديمة واقتصادياته خلال فترة القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

وأشار إسكندر إلى إن وضع العديد من قرابين الثيران داخل جدران مخازن المعبد والمؤرخة بفترة العصر البطلمي تكشف عن أن المعبد كان لا يزال يحظى بالقدسية بين جموع المصريين حتى تلك الفترة وأن ذكرى رمسيس الثاني كانت لا تزال نابضة بالحيوية في الفكر المصري بعد ألف سنة من حكمه.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية