عاجل

حرب إيران وإسرائيل.. القاتل غير المرئي أشد فتكا من الصاروخ
هجوم إيراني جديد الآن.. سقوط صاروخ بشكل مباشر على موقع في جنوب إسرائيل
ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض
حالتان تُوجب على المستأجر إخلاء الوحدة السكنية في مشروع قانون الإيجار القديم
وزير روسي: بناء أول جسر للسيارات بين روسيا وكوريا الديمقراطية خلال عامين
علاج جديد واعد للصلع يحقق نتائج مذهلة
أكثر من 10 آلاف حاج عالقون في السعودية
الجيش الإسرائيلي يصدر بيانا حول اليوم السابع من المواجهة مع إيران
“كتائب القسام” تعلن تنفيذ عدة عمليات ضد القوات الإسرائيلية بغزة
مصر.. تداعيات حرب إسرائيل وإيران
مصر.. القبض على “المذيع الفرفوش” بسبب فيديوهاته المخلة
ما قصة صاروخ الكشري المصري الذي أغضب إسرائيل؟
البيت الأبيض: ترامب لا يخشى استخدام القوة ضد إيران إذا لزم الأمر
الأهلي المصري يتعرض لهزيمة مؤثرة في كأس العالم للأندية 2025
“تم نفيه وتعرض لمحاولة اغتيال”.. أبرز المحطات في حياة علي خامنئي منذ الطفولة وحتى قيادة إيران

بسبب كثرة المشكلات.. دار الإفتاء تنقذ العلاقات الزوجية بإرشادات أسبوعية

كتبت:هدير محمد هاشم

خصصت دار الإفتاء المصرية، يوم الأربعاء من كل أسبوع لتقديم الإرشادات الأسرية بسبب كثرة المشكلات الزوجية في هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها الأسر المصرية.

وبادرت دار الإفتاء المصرية بتخصيص يوم الأربعاء من كل أسبوع لتقديم الإرشادات الأسرية التي من شأنها حل الكثير من النزاعات الأسرية، وذلك من بعض علماء دار الإفتاء مع علماء علم النفس والاجتماع.

ويقدم الإرشادات، الدكتور عمرو الورداني، مدير إدارة التدريب ووحدة الإرشاد الأسري بدار الإفتاء المصرية، والدكتور طريف شوقي، أستاذ علم النفس الاجتماعي ونائب رئيس جامعة بني سويف السابق للدراسات العليا والبحوث.

كما وجَّه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، كلمة مصورة إلى الشعب المصري حثهم فيها على النظر إلى ما نمر به من ظروف استثنائية بنوع من الإيجابية بأن نستغل هذه الفترة في التقارب الأسري وبناء أواصر المحبة.

وقال مفتي الجمهورية: “نظرًا لما نمر به جميعًا من ظروف استثنائية وددنا أن نتوجه برسالة حب ونصيحة إلى الأسر المصرية الكريمة؛ إلى كل أب كادح وإلى كل أم صامدة صابرة، وإلى أبناء الأسر المصرية حماهم الله جميعًا، ورسالتنا هي: أننا نريد أن ننظر إلى الجوانب الإيجابية في تلك الظروف الاستثنائية التي ألزمت أغلب الناس بالمكوث فترات في بيوتهم، فمن الممكن أن نحولها إلى فرصة طيبة للتقارب والتراحم ولاستعادة روح الحب والمودة والسكينة والتعاون، وترميم ما يحتاج إلى ترميم من علاقات بين أفراد الأسرة الواحدة، فالبيوت تبنى على الحب وعلى المودة وعلى الرحمة”.

وأضاف أنه ينبغي أن نعلم أننا جميعًا في سفينة واحدة، وأن بعضنا قد يعاني ضغوطًا وظروفًا نفسية غير معتادة، فيحتاج كلٌّ منا إلى دعم الآخر ومساعدته حتى تمر هذه المرحلة بأمن وسلام، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا»، وروى أيضًا عن النعمان بن بشير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى».

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية مؤسسة وطنية كبيرة، منذ نشأتها إلى الآن وهي تمثل مقياسًا دقيقًا لحركة المجتمع المصري نظرًا لما تستقبله على مدار الساعة من أسئلة المصريين وغيرهم عبر وسائطها المختلفة.

ووجه المفتي رسالة إلى الرجال أوصاهم فيها بأن يقتدوا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد سُئلت عَائِشَة مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ؟ قَالَتْ: “كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ -تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ”.

كما أوصاهم كذلك بتدبر قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}، وبقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي»، وقوله: «لَا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ»، وقوله: «أكملُ المؤمنين إيمانًا أحسنُهم خُلُقًا .. وخيارُكم خيارُكم لنسائِهم».

وبالمثل وجَّه المفتي توصية إلى الزوجة قال فيها: “أوصي كذلك الزوجة والأم أن تكون مقتصدة مدبرة مراعية لظروف زوجها كما عهدناها دائمًا في الشدائد، وليحب بعضنا بعضًا، وليرفق بعضنا ببعض، وليرحم بعضنا بعضًا، كما أوصانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقوله الشريف: “الراحمون يرحمهم الرحمن تبارك وتعالى ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.

واختتم مفتي الجمهورية كلمته المصورة بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى أن ينزل في قلوبنا السكينة والرحمة، وأن يؤلف بين قلوبنا وأن يجمع شملنا وأن يوحد صفنا، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية