بقلم دكتورة / امل مطر
لا شيء بحجمها … ولا يمكن اختزال تكريمها فى يوم واحد……حتى مفردات اللغة لا تفى لكتابة كل عبارات الامتنان……………………..إنها الام يا سادة
هى من كرمها الله فى محكم آياته بقوله “ووصينا الانسان بوالديه احسانا حملته امه وهنا على وهن وفصاله فى عامين”
وفى قول النبى فى حديثه الشريف” امك ثم امك” حين سأل من احق الناس بصحبتى ….
فكل الكلمات وكل الاعياد وكل الايام لا تفيها حقها
إنها الام ياسادة، من تحملت وهن الحمل ووهن المخاض، من تحملت سهر الليالى، من حرمت لتعطي
وتألمت لتريح، نهر لا ينضب، ميدان فسيح لا حدود له، شاطئ لا نهاية له ، بحر عميق يتيه ركبانه
إنها الأم ياسادة لولا انحنا ظهرها ما استقامت ظهورنا، فأي حديث عنها يشوبه النقص ويعتريه التقصير، هكذا هي الأم يا سادة عيشوا معها فطريقها يؤدى لباب من أبواب الجنة فارعوا هذا الباب قبل أن يغلق برحيلهما فتكونوا من الخاسرين.
لكل امرأة مصريه اما كانت او من حرمن الابناء لحكمة من الله اقول كل عام وانت بألف خير
كل عام وانت الحياة …..للحياة