عاجل

بينهم عمر مرموش.. أغلى 10 صفقات أفارقة فى التاريخ
أخيرا انتهت .. شيرين عبدالوهاب لـ روتانا : “كش ملك “
المقاتل المصري إسلام عبد الباسط يسقط بالضربة الفنية القاضية
بسبب غزة.. ملصقات “مطلوب” لرئيس الوزراء البريطاني تظهر في مترو لندن
مصر.. حملة توقيفات لصانعي محتوى في اتهامات بنشر مقاطع “خادشة للحياء”
داعية شهير يرد على اتهامه بالاتجار بالأعضاء البشرية في مصر
تحذير مصري جديد لإثيوبيا بسبب أزمة سد النهضة
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف الحرب وتبادل الأسرى
مصر تكرم اسم أحمد زويل وتطلق مبادرة جديدة في ذكراه التاسعة 
إسبانيا تبحث تسليم المقاول محمد علي لمصر
# نحن الأوائل بشهادة التاريخ …..
الفنانة رحمة حسن تعلن إصابتها بالصلع
حماس ترد على تصريح ويتكوف حول استعدادها لنزع سلاحها
الصحة بغزة: مقتل 98 شخصا خلال 24 ساعة إثر القصف الإسرائيلي
الداعية علي الجفري يثير تفاعلا بدعائه لمصر بعد مظاهرات ضدها بشأن غزة

الثقافة والمبدعين

بقلم / حسن اللبان

رحم الله الفنان والشاعر الكبير عبد الرحمن الخميسي الذي قال « في كثير من مراحل عمري كنت لا أعزف علي قيثارتي ولكنني أدافع عنها»
كان يعني بقيثارته الشعر أي الإبداع الأدبي والفني في مواجهة ما يتهدده من أخطار مصدرها المجتمع وظروف الحياة والسلطة الظالمة بكل أنواعها وأشكالها وشتان بالطبع بين الظروف التي عاشها جيل الخميسي وبين تلك الحقبة الكئيبة التي نمر بها الآن حيث تتربص بوطننا العزيز قوي من الخارج ومن الداخل تريد أن تحيد به عن مساره الأبدي , ولذلك يجري التركيز علي روحه علي جوهرة أعني الثقافة في بلدنا ركيزة مصر والقوة الناعمة ولب رسالتها الابدية إلي الانسانية نعيش مناخا تهدده قوي شتي تستهدف كلها الثقافة والمبدعين .
وكما ذكرت من قبل فإن هذا هو قدرنا خاصة كل من تصدي للعمل الثقافي العام , أن نهدر جزءًا كبيرًا من طاقتنا في الدفاع عن البديهيات وما تزال التداعيات في اتجاه الهجوم علي الثقافة مستمرة , والعمل في اتجاه اشاعة مناخ من الرعب والخوف وتضييق الخناق علي الحرية والابداع علي الدائرة التي كانت تبدو لعقود طويلة – ماضية , رحبة فسيحة يتنفس فيها الفكر ويتصارع وينتج وينمو الابداع ويتطور لقد اصبح الهجوم علي الثقافة والمبدعين والصحفيين في بلدنا شئ ضروري لابد منه وأن بعض المقالات التي تنشر في صحف قومية كبري تطرح نفس مفاهيم الجماعات المسلحة التي لا تعرف معني الحوار وتكفر الجميع انه الخطاب التكفيري نفسه ولن يخفيه الرصانة البادية والتظاهر بالموضوعية والتمكن من الحجج ومفردات المنطق , لكنني لست بصدد مناقشة خطاب التكفير ذلك انما اتوقف حزينًا واجف القلب , يدميني الالم لأن حكومتنا قد اهلمت الثقافة والمثقفين وحاربت الصحفيين والمبدعين وأنهت علي الفكر والمفكرين .
ان القوي التي تريد اطفاء شموع المعرفة في هذا الوطن قد نجحت بدرجة ممتاز , ولا أقول شيئا آخر غير .. لنا الله
اخر الكلام
الفكرة التي لاترى ضوء الشمس هي فكرة ميتة

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Print
booked.net
موقع الرسالة العربية